Posts

Showing posts from 2018

لبيك ربي للشاعر / علي عامر الشرعبي اليمن

Image
رباهُ لباكَ الحَجيجُ وكبروا وأنا على بعدِ المسافةِ أحضر ُ هم أحرموا وأنا اتيتك مبحراً بدموعِ عينٍ كالسحابة تمطر ُ صَلوا وبالبيتِ العتيقِ تَطَّوفوا وأنا حَمَدتُك في البلا أتصبرُ روحي يطير بها اشتياقٌ إنها بعيونِ من حجوا لوجهكُ ُتبصرُ قلبي يحومُ كطائرٍ عند الصفا وإلى المقامِ يسير وهو يكبرُ لبيك ربي إذ تحجُ جوارحي وتطوف تلهحُ بالدعاء وتجأرُ ُ من ماء زمزم ترتوي روحي فما من قطرة إلا بها أتعطرُ ُ وإلى منى تشتاق ليلة ذاكرٍ هجر الهوى متهجداً لك يذكر ُ تهفوا إلى عرفات حين وقوفهم وتمد كفا بالضراعة تظهر والدمع من خجلٍ بحضرة خالقي متوسلا عفوا يقولُ ويضمرُ كي تغسل القلب الحزين بعفوهِ ربي لذنبي من سواك سيغفرُ إني وقفت على الصعيد ملبيا لأنال مغفرة بها أتطهر وذهبت للجمرات أرمي مابقى لأهين إبليس اللعين وأكفرُ وغسلت ران القلب عند محمدٍ في يثربٍ فغدا فؤادي يزهر وكأنما عمرٌ يجول بسيفهِ عند البقيع على الرعية يسهر رباه قد شط المزار وإن بي عجزٌ لكسري من سواك سيجبر سَدت دروبي يا إلهي ثلةٌ عند الحدودِ فعاندوا وتجبروا كم مرةٍ أجتازها متخفيا قدمي بحر رمالها تتفطر ويُعيدني

رسالة والد للشاعرة / لمياء فرعون

رسالة والد لا يـرتـوي منكَ الفؤادُ المُـغرمُ حتى تعود لـقـربـنـا بـك نـنـعَـم ألبعدُ قـرَّحَ مـهـجتي أودى بـهـا لا أنـتَ تـأتـي أو إلـيـكَ فـأقــدُم إنـّي كـطـيـر ٍحـائـرٍ ٍفي سـجنـه كيف الخلاصُ مـن العنا لاأعـلم كثُرتْ بـيَ الآلامُ والقلبُ انـكوى من حرقـةِ الأشـواقِ بـِتُّ أدمـدم حـالي غـدا لفـراقـكم مــتـعـثـراً مـن طـول هجركَ،والخيالَ أكلِّـم فـمـتى بحضني يـابنيَّ سترتـمي وإلـى حـِمـاكَ بـسرعـةٍ تــتـقـدَّم طال انتظارُكَ فلـتعـدْ يـامـنـيـتي أنِّـي بـعَـوْدِكَ كـلَّ يـــوم ٍأحــلــم فـالـقـرب مــنَّـا جـنـةٌ تـحـيـا بها وعــذاب بـعـدكَ ،حسرةٌ وتـنـدُّم بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 1\6\2018..

جراح لا تصوم للشاعر / أبو تمَّام نبيل فيروز

Image
.......... جراحٌ لا تصوم .......... أصومُ ونزفُ قلبي لا يصومُ أنا والجرحُ في الدنيا خصومُ . . لكم ناشدتُّهُ صلحاً فيأبى ويزدادُ العنا ممَّا يرومُ . . لهُ صوتٌ قبيحٌ بُحَّ فيهِ صريرُ الآهِ في فحواهُ بومُ . . نَعاني للملا وكأنَّ روحي أفاضت والملا حولي وجومُ . . إذا أفطرتُ جرَّعني سموماً وإن أمسكتُ تنتفضُ السمومُ . . نهاريٌّ بسطوتهِ ونارٌ بحرقتِهِ وليليٌّ بهيمُ . . حَنوطي في يديهِ و لوحُ نعشي على أكتافِهِ ودمي حُسُومُ . . أفرُّ فألتقيهِ أمامَ وجهي ومنظرُ وجهِهِ قبحٌ وشومُ . . لهُ سيفانِ سيفٌ من حديدٍ وسيفٌ من لظى نارٍ غشومُ . . وما لي منهما بدٌّ فأنجو ولا درعي أمامَهما يدومُ . . أنا كالقدسِ يا رمضانُ أبكي وتحجبني عن العَربِ الغيومُ . . وفي صنعاءَ لي مرآةُ قلبٍ جريحٍ في توجُّعِهِ علومُ . . يظل مُعلّقاً ما بين نهمٍ وحزيزَ نبضُهُ طفلٌ يتيمُ . . تروِّعُهُ المدافعُ حينَ يصغي لصوتِ هديرِها وهو الملومُ . . وتُدميهِ القنابلُ وهي تمضي بأمرٍ من مُجنَّحةٍ تحومُ . . كلونِ الموتِ - يا رمضانُ - لاحت فلولُ الحربِ تسبِقُها الغيومُ . . فلا صلّى الجناةُ ولا أباحوا لمن صلّى المجالَ ولم يصوموا 2/6

يسالوني للشاعر صادق جعفر

يسألوني ) يسْألوْن عنْ هيامي وجنوْني عنْ كلامٍ نامَ في جوْف السّكونِ عنْ دموْعٍ عالقاتٌ فيْ جفوْني هلْ غريْقاً أنْت فيْ يمّ الشّجونِ ؟ أمْ عليْلاً بالفراقِ صار يشْكو منْ جراحٍ نازفت من بطوْن ؟ تسالوْن حائريْن فيْ شؤوني !!! أمْ فضوْلاً قدْ رماهمْ بالظّنونِ ؟ إنّ أحْداقَ عيوْني فيْها شعْرٌ منْ حروْفٍ قابعاتٌ بالسّجوْنِ إنّني ما ذقْتُ نوْماً مذْ نساني قلْبها والنّوْمُ يلهو فيْ جفوني كمْ سئمْتُ منْ سوادٍ في ليالي جاء فيها طيْف وجْهاً كالغصوْن شعْرها لون ظلامِ فيْ كهْفِ فحْمٍ لمعةٌ للشّمْسِ فيهِ نامت صدقوْني طوْلها كالعوْد المتيْن شبْهُ نخْلٍ بان منْ خلْف أسْورِ الحصوْنِ خصْرها يا خصْرها ياعرْوةً للسّيْفِ إذْ صال بالكفٍّ الحنوْنِ ثغْرها فيْهِ الشّفاهٍ كالكنوْزِ كنَّ ياقوْتاً كنّ كما الدّرِ المصوْنِ جيْدها فيْ سهْل واحات النّهوْدِ يكمن الماء المعّتق فيْ العيوْنِ إنْ دنى منْهُ فمي صار شهْدا كمْ لساني ذاق من قعْرِ الصّحونِ يا رفاقي هلْ منْ سؤالٍ دار في فلْكِ الفضوْلِ ؟ هيا أسألوني .................................... صادق جعفر

قصيدة رمضان للشاعر د.منصور غيضان

ا قصيدة : رمضان يا شهر الجهاد للشاعر : منصور غيضان رمضان أقبل مرحبا رمضان فيك التقى يزداد والإيمان أنسامكم يشفى الصدور أريجها أنواركم يهدى بها الحيران ياشهر ليلة السماء بها ازدهت وسما الوجود وأشرقت أزمان والروح جبريل الأمين أتى الهدى فحيت بوحى مليكها الأكوان وسمت عقول المؤمنين فأبدعت علما علا فى نوره البنيان وهدى ملايين الأنام لسعدها فتسابقت وتحرر الأنسان وانجاب ليل الظلم والعدل ارتقى عرش القضاء وزلزل الطغيان هذا الكتاب الفذ كم سعدت به هذى الخليقة أنسها والجان أثرت حضارته العوالم كلها و لتسألوا التاريخ يا أخوان لما تفانى أهله فى درسه وكذا بقود ويثمر القرأن يا حاملا فجر السعادة والرضا أهلا بكم كم تنجلى الأحزان هذى الشوارع ياأمير تزينت تبدى السرور وكلها عرفان وأرى المساجد يا كريم شعارها ياليت دهرى كله رمضان وأرى وفود التائبين تتابعت وعلا الوجوه النور والبرهان سالت دموع تغسل الذنب الذى حجب الضياء فأظلمت أركان والناس كلا قد تناسى شحه رغبا ورق لطيفك الوجدان فإذا الحزين يرى ضحوكا وجهه من فيضكم وفؤاده جذلان فالبؤس راح مذ اكتسى أولاده والجيب سد فراغه

هموم الوطن في ديوان (اغتراب مزمن ) للشاعر علي عامر بقلم : عبدالله محمد الشميري

‏ Abdullah Alshamiri ‏   إلى   51 دقيقة  ·  هموم الوطن في ديوان «اغتراب مزمن» للشاعر علي عامر  بقلم: عبد الله محمد الشميري في ديوانه الأول «اغتراب مزمن» يطلُّ علينا الشاعر اليمني علي عامر بشعرية تتغنَّى باليمن أرضًا وإنسانًا، وتعبِّر عن همومه وأحزانه في ظلِّ هذا الظرف التاريخي الصعب الذي تمرُّ به البلاد، وهو في ذلك يعكس روحًا وطنية تتجسَّد فيه كشاعر مرتبط بوطنه ارتباطًا وثيقًا فنذر له حروفه وكلماته، وأدَّى في محرابه صلوات عشقه وتفانيه، والوطنية لدى علي عامر لا تقتصر على المفهوم أو النطاق المحلي بل تتعدَّى ذلك إلى المحيط العربي والإسلامي المُثقل بهموم واضطرابات شتَّى، وهذه الهموم الوطنية ببُعديها المحلي والأممي تتجلَّى وتحضر بقوة في قصائد هذا الديوان الذي يضمُّ بين دفَّتيه خمسًا وخمسين قصيدة جاءتْ جميعها ملتزمة بالنظام الخليلي العمودي. *** «وطني هناك تناثرتْ أشلائي ** إربًا وما رحم الجميع بكائي ودمي تطايرَ كي يلوِّن صفحةً ** من مجدكَ المهدوم من أمرائي» بهذا النداء المخنوق بالألم في مطلع قصيدة «تشظي» يعلن الشاعر عن تشظي الإنسان اليمني على مستويين؛ فالأول تشظيه ألمً

المجد المفقود للشاعر /عبدالله هزاع البكيلي

المجد المفقود : أغفَلَ البوحُ طريقَ الأحرُفِ ومضى يعْشو كَظِلٍ مُدنَفِ جانَفَ الاحلامَ والوهم الذي تاهَ فيها كُلُّ لُبٍّ أحصَفِ مارَسَ التنجيمُ إيماناً بهِ عَبدَألازلامَ والرّجسَ الخفي قادَ كالرُّبانِ أفواجَ الورى بِلُجاجٍ وعُبابٍ مُعْصِفِ قامَ خطّاباً بطوفانٍ صغى لم يقُل فيهِ كلاماً مُنصِفِ يابلادي كيف أمسى خبراً ذالك الرَّوضُ المُزجّى المُترفِ كيف شاخَ المجدُ في أعتابه وغدا رسماً بوجهِ المتحفِ ستظلينَ بروحي ودمي نقشُ إيمانٍ كنقشِ المصحفِ وسأبقى فيكِ طفلٌ مانسى ريْحةُ الأُمِ بخيطِ المِعطفِ عبدالله هزاع

الجاثمون للشاعر /أبو عمار ياسر القاسمي

الـجاثمون عـلى سما أحلامي الـقـامعون لأحـرفـي وكـلامي الـناهبون لـثروتي فـي بلدتي الـبـاسطون عـلـى ربــا الآكـامِ الـعـابـثـون بـأمـنـنـا وأمــانـنـا وهُـمـوُ لـشعبي شـلة الإجـرامِ الـقاتلون على الدوام لبسمتي الـحـارمـونا مــن لـذيـذ مـنـامِ لا بـارك الـرحمن في أعماركم بــل قـبح الله الـغبا الـمتنامي ماذا جنى شعبي ليُقتَل شعبه بـجريرة الـتغيير في الأحكامِ مــا ذنـبـنا بـتـنا نُـهان بـأرضنا وبـكـل قُـطْرٍ والـهوان إمـامي مـاذا اقترفنا كي تراق دماؤنا وبـأي حـق حكمنا ل(حرامي) يـا أيـها الـعربيُّ أخبرني متى تـحيا عـزيزاً بـالهنا الـمترامي يــا رب أخـلفنا رجـالاً بـالتقى هــم يـحـكمونا لا بـكفر نـظامِ وأعـدْ لـنا مجداً أضعنا مجده واجعل كتاب الله خير إمامي أبو عمار ياسر القاسمي

قلم للشاعر /حبيب شلال الفلاحي الحسني

قَلَمٌ يُخاطبُ معشرَ الشعراءِ فَعدمتُهم او يحملونَ دوائي مرَّت يُصارعها الحياءُ بحينا بخمارها قمرٌ بدى للرائي فاستأسرَ القلبُ الخليُّ وهزَّه وجد...ٌ وعانى حالة الاغماءِ أَبحرتُ كم أَبحرتُ دونَ تحرُّزٍ ثُمَّ ارعويتُ مصارعاً لشقائي ماذا جنيتُ من الهوى وجنونه اَوَ قلبُها كالصخرةِ الصماءِ قد أَثَّر الماءُ الرقيقُ بصخرةٍ يا قلبها لم يجدِ فيه بكائي ناديتُ لم أُسمِع فؤادَ أَصمِّهم صوتُ البكا في الشامِ للجوزاء خلَطَت حطام الدورِ في اشلائهم ودمائهم ...كفٌّ من الغوغاءِ نزلَت بساحتهم قنابلُ حاقدٍ افنت صروحَ العزِّ في الارجاءِ قد ابكتِ الطخرَ الاصمَّ دمموعَهم هل يسمعُ الموتى بكاءَ نساءِ هل الفينَّ كخالدٍ يوم الوغى يلقَ الأُسودَ كَشُربِ كأس الماءِ أَم قد عَقِمنَ فلم يَلدنَ كمثلهِ ياخيبتي وتَعاسَتي برجائي                   حبيب

دوما للشاعر /عبد الرزاق الاشقر

Image
((…دوما… )) أمطري  موتاً  علينا أمطرينا    يا  سماءْ جلِّلي بالغازِ  (دوما) و اجعلينا     كالهباءْ ما  بكى يوما   بنونا ما   بكينا    الشُّهداءْ كيفَ نحيا إنْ  بقينا لا   يوارينا    الحياءْ أمَّةُ   المليارِ    نامَتْ تحتَ   نعلِ   الغرباءْ و تولَّى   القومُ   عنَّا نحنُ   لسْنا    أقرباءْ صمتُكُم يقتلُ(دوما) لمْ  يعدْ  فيكمْ  دماءْ سمَّموا ماءَ السَّواقي سمَّموا   كلَّ   الهواءْ لستُمُ  منْ   ناصرينا و لنا    ربُّ    السَّماءْ عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ

ماذا أقول. للشاعر /أبو صالح العبادي

ماذا اقول وعشق الشام ياخذني لقلعة العز في حلي واسفاري انا المتيم فيها مذ عرفت غدي من دونها علقم في كل انهاري ان القوافي بفير الشام محبطة ودوحة الشعر قد بيعت بدينار فراتها الخير عذب رغم كدرته من اخوة الضاد في صد وادبار

راعي النجوم للشاعر /أحمد بو سالم السملالي

(راعي النجوم) (ألم يان أن يبكي الغمام على مثلي) فقد هدَّنِي عشقُ المَهَا فاختَفَى ظلِّي ألم يَانِ أن يرضَى الحبيبُ وصَالَنَـــا فيُشفى فؤادي من لحاظ كما النَّصْلِ ألم يَانِ أن أحظَى بضـمِّ حَبـيـبـــتِـي ليَسكن هذا القلبُ بالمِـعْصَــمِ الخَدْلِ فيا ويح قــلـــبي قد تضــــرم نـــاره فزاد صدودُ الحِبِّ نارا على مثْـــــلِ فبتُّ أرَاعِي النجْــمَ حتَّــى أفــــولِــهِ وأصبحت نعْسَاناً وصـرت بلا شُغْــــلِ تُقَاذفُنِي الأوهَـامُ من كـــلِّ وجْـهـــــةٍ وما أحسِبُ العذَّالَ الا على ذَحْــــــــلِ فكــل عـذولٍ يَبتَـــــغِي بمــــلَامِــــــهِ مُفَارَقَـتِي للحِــــــبِّ أُبـــدي لهُ غِــــلِّي أحمد بوسالم السملالي

بدر الدجى للشاعر /سعد هواش

Image
.       "بـَــدر الـــــدُّجى" لـمـاذا الـصِّدود و ذاك الـجَفا؟ تـمـهّـل بـالـصـبِّ يـــا آســـرِي تــهـلُّ كــبَـدر الـدُّجـى لـحـظة و تُـحْجَب كـاللّمْح عن ناظري أنـا في حِياضِ الوغى ضيغمٌ و فـي سـاحة الحبّ كالقَاصرِ أَسِــيـرُ مُـحـيّـاك فـــي حـيـرةٍ متى يُكسَرُ القيد عن خاصِري فـانت صـباح السّرور الجميل بـمـاضٍ بـهـيجٍ كــذا حـاضري كَــبـاقـةِ وردٍ شــــذِي الـعـبـير تـــرفــق بالله يــــا سَــاحــري هـــو الــشَّـوق دفّــاق شـلّالُـه غــزِيــرٌ بــإخـلاصـهِ الــعـاطـر إذا خَـيـمَ الـوجـدُ فـي سـاحةٍ يُـلـبِّيه مَــن يـحتوي خَـاطِري و سَـيـلُ الـمَـحبّة لــن يـنْـثَنِي فـهلْ أزِفُ الـوِصل يـا هاجِري ســـعـــد صـــالـــح هــــــواش 1-4-2018م الـــمـــتـقــــارب

لا تطلقي الصوت للشاعر /مقدام الأحمد

لاتطلقي الصوت إن العين منقوطة ولاتنادي على الأعراب ياغوطة إن العقود التي بالدين تربطنا من قلة الدين تبدو اليوم مفروطة ياخاذل الشام والأخبار واضحة إن كانت الأمس للجهال مغلوطة جحافل الفرس تدنو من معاقلكم ياخاذل الشام خذ من بعدها الحيطة عزاؤنا في تخاذل القوم أجنحة على الشآم بأمر الله مبسوطة فالمخلصين لهذا الدين قد علموا أن العزيمة بالإخلاص مشروطة دماؤهم في سبيل الله نازفة طوبى لها إنها بالمسك مخلوطة طوبى لمن كان بالهيجاء خندقه وخيله في ديار الشام مربوطة مقدام الأحمد

الغدر للشاعر /أ.سعيــــد تايه

الـغـــــــدر  عمان في 7/4/2018       ( البحر البسيط ) شـعـر : سـعـيـد تــايــــه قَـلبِـي لِـغَـــدْرِكِ قــد مــاتَ الهَــوى فـيـــهِ  وَجَـــاءَ مَـوقِـفُــكِ المَشْـبَــوهُ يَـرثـيــهِ جَمَــالُ وَجْهِـــكِ أغــرانِـي فَـهِـمْـــتُ بِـــهِ  فَـمِـلْـتُ نَحْــوَكِ مَـأخُــوذاً بِمَــا فـيــــهِ فَـقَـــدْ رَأيْـتُــكِ حَـسْـنـــاءً بِـــلا صَـخَــــبٍ  وَلا  رُتُــوشٍ تُــداجِــي القَلْـبَ تُغْـريــهِ وَقَـد مَـدَحْـتُــكِ فـي شِـعـــري وَقَـافِـيَـتٍــي  مَــا مِـثْـلُــهُ أَبَـــدَاً شِـعْــــرٌ يُــدانــيــــهِ وَكـانَ مَـدحِــيَ والإنصَــافُ عَــنْ مِـقَــــةٍ  " يَـرضَـاهُ سَامِـعُـهُ الأقصَـى وَدانيـــهِ" 1 وَقَـد حَـسِـبْــتُ  بِأنَّـي نِــلـــتُ مَــأْرَبَـتِــي  فـيـمَـا حَـلِـمْـتُ وَمَا قَـدْ كُـنْـتُ أرجُـــوهُ وَقَــد تَـكَـشَّــفَ  أنَّ  الحُـسْــنَ يَـنْقُـصُـــهُ  جَـمَــالُ  رُوحٍ  وَأخـــلاقٍ تُـــوازيـــــهِ إنِّـي وَيَــا أَسَفِــي قــد كُـنـتُ مُـنـخَـدِعَـــاً  فـي ذا  الجَمَـالِ وَمَـا قــد كــانَ يُخفيـهِ إنَّ  الجَـمَــالَ  جَـمَـــالُ ا

بحر هواك. للشاعر/ أ. عبد الرزاق الأشقر

((…بحرٌ هواكِ… )) بحرٌ  هواكِ  و لستُ   بالسَّبَّاحِ و سفائني مردَتْ على  الملّاحِ طيّرتُ  قلبي   ماخراً    بعُبابِهِ لكنَّهُ  قدْ   هاضَ    كلَّ   جناحِ نبضاتُهُ  لمْ  تستجبْ  لأوامري صارتْ  عليَّ  كثيرةَ   الإلحاحِ كيما  تموجَ  بلجَّةٍ في  عُرضِهِ و تعومَ   هازئةً    بكلِّ    رياحِ ما  كانَ متعظاً  و ليسَ  بآيبٍ إلّا و في  جنبيهِ  سيلُ  جراحِ لا شاطئٌ  للحبِّ  في خلجانِهِ حتَّى  يواسي  دمعةَ  الأفراحِ صرحٌ منَ الأوهامِ دمَّرَهُ الهوى حتّى     أتمَّ     دمارَهُ   بنجاحِ عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ

في نحره. للشاعر/ أ.محمد صالح العبدلي

محمد صالح العبدلي -------------- فــي نحــرهِ سهــمُ رامــي القدسِ  مُـرتَـدُّ مــــا دامَ لـلـقـدسِ فـــي آجـامِـهَـا أُسْـــدُ مــــــن أَمْــرَكَــتْـهُ لإســرائــيـلَ طــيـنـتُـهُ عــبـدًا فـلـيـس لـــه فـــي ديـنـنا عـهـدُ ومــا لـمـن بــاع فــي الأقـصـى أحـقيةٌ فــــي بـيـعِـهَ، بــيـعُـهُ فـــي وجــهِـهًِ ردُّ يــامـن فـتـحـتُم لإسـرائـيل  أذرعــكـم أختـــًــا وذاعَ لـــكــم فـــــي وصــلــهـا وُدُّ لـــن تَـبْـلُـغَنَّ بـكـم شــأوًا و لا   لــكـمـو بـهــا انــتـصـارٌ و لا مـــن حـلـفـها زنـــدُ بل حكمةُ اللهِ في علياهُ قد حُسِمَتْ فــي كـشفكم فـلِرَبِّيْ الـشكرُ و الـحمدُ و  إذ  تَـَكـشَّــفَ  لـــلأعــيــان . أمـــركُـم و مُـــيّـــزَ الـــغـــيُّ لــلــرائـيـنَ و الـــرشــدُ بـشرى بـني الـعُرْبِ و الإسلام  قاطبةً بـــــأنَّ ايــامــكـم فـــــي الـــدهــرِ تــعـتـدُّ بـنـا  مـكـرتُـم  و مــكـرُ الله   راصــدُكـم و الأمــــرُ لــلـهِ مـــن قــبـلُ و مـــن بــعـدُ وجـــودُكــم كـــبــوةُ الــتــأريـخ مــدتـه قــصــيــرة مــالــهـا فـــــي حــبــلـه مـــــدُّ

الأرض والصبح للشاعر /أ.صادق القادري

21 رجب / 1439 ه 7/4/2018 بمناسبة  أول سقوط للأمطار الغزيرة التي أكرمنا بها الله الأرض والصبح عندما أهديك صبحا أعطِ   للآفاق    روحا واستعد   للأرض  دوما وامْنَح  الإشراق   مَنْحا احْمل   الأرقى   بذورا تجْنِه     حَبّا    مُصِحَّا عندما   تعْطي  تلاقي خيرها صدرا  وصرْحا واستعد  للأرض  غني في حقول العز سَمْحا ياشموس الخير  شدِّي من خيوط الثورشرْحا يزرع    الفلاح   أرضا يبْنِها    مهْدا  وطرْحا عندما يطريك حرْثا أطلق  الأقلام   بَوْحا ياسماوات       البلاد أمطرينا اليوم فَرْحا أكرمينا         بالغلول اقدحي بالسيل قدحا أتحفينا        بالسلام ألف أهلا  ألف  مرْحا الشاعر الفلاح صادق محمدالقادري

بطاقة شكر للشاعر/د_عبدالسلام حمد

Image
بطاقة شكر لا الورد يكفي لأهدي من تذكرني وزادني غبطة في عيد ميلادي ولا القوافي لمن أهدى وعايدني وأرسل الورد باقات لإسعادي هذا شعور نبيل ما حواه سوى أهل الشمائل من صيد و أجواد هذا الشعور الذي قد زادني طربا أذكى حفيظة عذالي وحسادي يا أكرم الناس إقداما ومنزلة هذي المكارم فاقت كل جواد الدر معدنكم والحب ديدنكم وكل أفعالكم يحدو بها الحادي أنتم مدى العمر ألحان أرتلها مع الصباح وعزف البلبل الشادي أنتم بقلبي وفي عيني مسكنكم وإن دجى الليل أنتم نجمي الهادي فكل شكري وتقديري العظيم لكم يا أجود الناس يا شلال أوراد مني التحايا وأحلى الأمنيات لكم ما غرد الطير في سهل وفي واد د. عبد السلام حمد سوريا

أنا السوري للشاعر /أ_حسن الخطاب

Image
أنا السوريّ… سأعزف لحن آهاتي كأنّي غريبٌ في تلاويني وفنّي أنا السوريُّ من عهدي كريمٌ وسلْ ينبيك كلّ الخلق عنّي بحورٌ ترتوي منها حروفي وأحزانُ المآسي أرّقنّي وتأتيني شجوني في الليالي فتُقصي غفوتي عنّي ومنّي سأروي من صروفٍ تكتويني حنايا أضلعي شوقاً تغنّي وأُمسي في خيالاتي ووصفي حزينٌ من متاهاتِ التجنّي ولا شعري يواسيني فأرضَى فيهجرني التفائل والتمنّي  سلامٌ من بحور الشعر قولي صدوقٌ من قوافيها أغنّي وفي بلدي تزاحم كلّ وغدٍ وآلامٌ صعابٌ لازمنِّي وأمَّا اليوم قد أدمت فؤادي جراحٌ من حروبٍ آلمنّي وأشجاني تحاكي كلِّ جرحٍ تمنَّيتُ الصحاب فخاب ظنّي إلهي إنّني عبدٌ ضعيفٌ  سَئمتُ العيش من آهي وأنِّي حسن الخطاب… سوريه