Posts

Showing posts from January, 2018

سراب للشاعر محمد العذري

. "سراب" عصفت بي أمنيات من سراب فإذا بي عالق بين غيابي أحتسي غربة كأسي كلما زدت شرابا زادني الكأس تصابي ورذاذ العيش يدعوني الى سفح نزواتي لكي ألقى عذابي يا ملاذا خلف قضبان الأسى عامرا يرسم لي بعد اقترابي بابك الموصود من يكسره موصد دوني فأنى للإياب نرتجي وصﻻ لعمر راحل وسيوف الوقت تمضى في الشباب قدر نهوى ولا نلقى سوى أحرفا حرى استقرت في كتاب قبلتها أعين رغم الأسى ونعاها في لظى البين غرابي كم نزعت الحرف من قلبي فلم أدرك الآتي وأنى بالجواب هي أحلام عشقناها مضت نعش ميلاد على كف اغتراب مذ حملناها عذارى ادبرت لم تنل عمرا ولم تثمر بغاب يا بقايا الصمت نبل هكذا ولسيف الصمت أمضى من يباب إن يكن في البوح لغو لا يفي يصبح البوح سبيلا للتغابي كم سنمضي لسراب ننتدي انما نحن وجدنا للغياب محمدالعذري

شكوى الى الله للشاعر د.مصطفى ديب

★إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ★... * كَظَمْتُ عَذابي في الضَّميرِ يَنُوحُ وَقَلَّبتُ أحزاني.... فَكِدتُ أبوحُ * فقد راعَني أبناءُ قومي وبؤسُهُم ولم يبقَ في الأبدان عَزمٌ وروحُ * وكانوا ملوكاً في عَرينِ ديارِهم فصارت مُناهُم هِجرَةٌ ونُزوحُ * فَيَا مَوطِنَاً أغرىٰ الشياطينَ طِيبُهُ! وَمِن سُهدِهِ في مُقلَتَيهِ قُرُوحُ * ويا مَوئلِاً ماتَ الشريفُ بِحُضنِهِ َفما نُصُبٌ تُغني لهُ وضَريحُ * ويا مَوهِناً لاذَ الكلابُ بِرُكنِهِ ونامَت أُسودُ الليلِ وهْي جُموحُ * ويا مُبتَلىً بالقاصماتِ وما شكىٰ وقد غاب عنهُ مخلصٌ ونصوحُ * ويا وردةً حمراءَ بالشَّوك خُضِّبَت فبات أريج المسك منكَ يفوحُ * تَقَلَّبَتِ الأرزاءُ فيهِ... وأثمَرَت فما مَوطِئٌ إلا وفيهِ جُرُوحُ.. * تبارى أُولُو الأحقادِ سَعياً بِذبحِهِ وقد ذَكَروا اسمَ الله"وهو ذبيح" * تراهُم على الإفساد غَلٍّوا وَكَبَّروا وذو النون يدعوا بالهلاكِ ونوحُ * فما كنتِ يوماً يا بلادي قَبيحَةً ولكنَّ وجهَ المُفسدين قَبيحُ * فَوَجهُهُمُ حِقدٌ وَغِلٌّ وَخِسَّةٌ ووجهُ بلادي مُشرِقٌ وصَبوحُ

منفى الروح للشاعر القدير / خيري البديري

منفى الروح قلّبتُ في ليلي بياءِ ندائي ناديتُ يا حرفي أجبْ دعوائي **** داعبتُ أطرافَ القوافيَ سائلاً علّي أُعانق همزةً برجاءِ **** وغرستُ حرفي في خضمِّ قصيدةٍ صلّيتُ أستسقي بلا إفتاءِ **** أدمتْ قيودُ يراعتي أقدامَها وبدتْ سطورُ مدادِها كهراءِ **** ومشتْ تُعاني شوكَ ألفاظٍ لها والمفرداتُ ترجّلتْ بعناءِ **** وغدتْ تسيرُ على لسانٍ شويعرٍ كعبارةٍ منكودةٍ عرجاءِ **** وبدأتُ أروي للقريضِ حكايتي علّي أُهادنُ لحظةً ضوضائي **** الروحُ تصرخُ ظلمَ أحكامٍ بها آواهِ من سجنٍ بلا فحواءِ **** وبناتُ صدري قدْ أقمْنَ بداخلي أرقاً يلوكُ هواجعي بشتاءِ **** لي بينَ أضلاعي مواقدُ جمةٌ نارٌ بنارٍ أشعلتْ أحشائي **** والحزنُ باتَ كموكبٍ يمشي معي والكركراتُ توَلْوَلَتْ لبكائي **** فتنٌ بأبواقِ المنايا أنشدتْ ألحانَ موتٍ راقصٍ بعزاءِ **** فاستوطنتْ كلُّ الهمومِ وأسعرتْ وبنتْ خيامَ سعيرِها بدمائي **** كهلٌ أنا مُذْ مولدي وكأنّ جاناً مسّني في ليلةٍ ظلماءِ **** منفايَ آهاتٌ تضجُّ بداخلي وحُكِمتُ بالتأبيدِ في الأرزاءِ **** آويتُ للصمتِ الرهيبِ وتار

الحان الغروب للشاعر المبدع / محمد العذري

. "الحان الغروب" عندما تعزف الحان الغروب أرتمي كالطل في أحضان ورده هكذا يحكون دوما أنه لا يضم الليل من يأتيه وحده وأنا والليل ندان هنا ما ألفنا بعضنا من ألف مده هو قد يبدو رقيقا إنما لم أجدني فيه إلا ثغر نهده وشموع تصطلي من حرها هي تغفو بينما يزداد حده فيه إن تلثم عيناي الكرى أيقظتني من خيال النوم رعده نهدة حرى على أعتابها تنحر الأحلام في أكناف شده وأنا القابع في أحشائها مثل طفل نال منه الجوع وحده هكذا قلبي بريئ أنما ترفض الأيام أن توفيه وعده عرف الحب على كف النوى واستقى حرمانه مليون عده موقظا في قعره نار الجوى كم دعا للوصل لكن نال ضده كان ميلاد لحب مشرق معول البعد تمادى ثم هده وغدى ما كان .. أطﻻلا هنا دمع حزن ما روى قيعان خده لم تزل تسرد في زخاتها ما يعانيه كئيبا عاش وحده محمد العذري

نظرات ابن العم سلطان معافا

Image
نــظـرَ ابنُ العَمِّ نحوي وابتسـمْ نــظـرَ ابنُ العَمِّ نحوي وابتسـمْ ثم قـال اقـبِـلْ وناولـني الـقـلم ثــم يا سلطانُ لاحِظْ كـيـف لي أنْ أُريْ الناسَ مقامي المحتَرَمْ كيــف لي أنْ أَهــزمَ الــشَّــرَّ بهِ أحـسِـمُ الأمرَ بِـــلا أو بِـــنَــعَــمْ إنَّ هــذا مـنـصـبـي الــراقي بهِ أمــنـحُ الناسَ مــرامـاً بــكَــرَم أخـدمُ الـنـاسَ بــقـلـبٍ طـيـبٍ ومع الأعداءِ أسمو في القِـمـم وقفَ الأعـداءُ نحــوي شـمَّـروا كلُّ مـن عـاث بــدربي اِنــهــزَم من يرومُ المجدَ يحيا شامـخـاً وعلى العلياءِ يعلـو كــالــعـلَــمْ يا بني عمي سيسمـو مـجـدُنـا وســنـغـدو قــادةً بــيـنَ الأُمـمْ ســوفَ نحــيـا بإبــاءٍ عَــزمُــنـا عزمُ قـومٍ لبسـوا ثوبَ الــهِـمَـم وسنــبــقى فــخــرَ أجــيـالٍ لنا نصنـعُ الـفـجـرَ وأنــوارَ الــظـلَمْ قُــم وشَــمِّر للـمــعـــالي دونَــها لن ترانا نرتــجـي يــا ابنَ عَــم ✍ سلطان محمد معافا

مكناس يا جنة الارواح للشاعر مصطفى جميلي

مكناس يا جنة الأرواح والجسد يرتادك الذاكرون الليل للأبد .. أسوارك العاليات في السما شهدت على شموخ الملوك الغر في بلدي .. *ساراج تروي العلا والمجد في جلل فافخر بمكناس يا ابن العم واستزد .. تبقى بساتينها الفيحاء ساحرة تحكي لزوارها التاريخ من أمد .. من يبتغي العز يسكن ها هنا زمنا فأهل مكناس أهل الجود والسعد .. أنعم بهم طاب ذكرهم ومجلسهم هم خير من يرتجى في الحزن والكمد .. أكرم بمن عمروا حاراتها ونأوا عن كل سوء ونقصان بلا عقد .. .. ساراج : طريق طويل محاذي للقصر الملكي مصطفى جميلي مكناس في ٣١-٠١-٢٠١٨

بغير الشام لا أرتاح للشاعر د.فواز عبدالرحمن البشير

بغيرِ الشام لا أرتاح ُ كم ذا أسافرُ كي أرتاحَ في بلدٍ فلم تجدني بغيرِ الشامِ أرتاحُ لأنَّها وردةٌ جوريةٌ نبتَت فأرسلَت عطرَها والطيب ُفواح ُ والياسمينُ لهُ في دارِها وطنٌ كأنَّه ُجسد ٌوالأرضُ أرواح ُ والشمسُ في جوِّها تمضي بلا تعبٍ والبدرُ في فرحٍ في الأفقِ سيَّاح ُ لقاسيونَ على أبوابِها نظر ٌ كعاشقٍ مغرمٍ والعشقُ لمّاحُ تحبُّ وقفتَه ُ الحاراتُ أجمعُها والسوقُ يعشقُه والنهرُ والساحُ ويا لحسنِ ليالٍ كنتُ أسهرُها ألهو وأسمرُ والمصباحُ فضَّاح ُ حيثُ الفؤادُ بماءِ العشقِِ ممتلئٌ ينساب من ُبردى والحبُّ نضاحُ كنّا هناك َوليلُ الأنسُ يُمتعُنا ماكانَ يشغلُنا حزن ٌوأتراحُ ثم افترِقنا وصار َالسعدُ مُنتهَبا ً الحبُّ ولّى وكلُّ الأهلِ قد راحوا فيا لقومٍ إذا أضناهمُ ولهٌ خلّوا السكوتَ وبالأشواقِ قد باحوا فلا وربِّك أضحى الكون ُمُنغلقاً وإنّ َمطلعَها للكون ِمفتاح ُ وإنَّ كلَّ بلادِ الأرض ِفي غلس ٍ وإنَّ بسمتَها للأرض ِمصباحُ فإن وطئتُ ثراها إنني فرحٌ فالصدرُ منشرحٌ والهمُّ منزاحُ لأننّي طائرٌ أشدو محبتَها في كلِّ قافيةٍ في الشعرِ صداحُ وإنني عاشق والحرف واسطتي

الخافقان يهللان حبورا للشاعر حسان حويش

الـخــافـقـان يـهــللان حبــــورا بقــدوم " أحمد " هاديا وبشيرا ذا صاحب الخلق القويم ، بـنوره مــلأ الـوجــود مـحـبة و ســـرورا يا بــارئ الأكــوان أنت بـعـثـتـَه للعـــالـميـــن مبشـــراً و نــذيـــرا فاسـتـبشـرت آفـاق مكـة كـلها وسـماؤهـا فاضـت نــدىً وحـبــورا وتعطـّرت أرجـاء طيبة بالشذى فــكـأنّ للــروض الشـــريف عبــيرا الـصدق والخلق الأمين صفاته وســـماحة تــدَعُ العـسـير يســـيرا والـعـدل من شيم النـبي ، بظله لايـُظـــلم الـعــبـد الضعيف نـقـيــرا ولقد خـُلقـتَ مـبــرّأً ومـنـزهاً عـن كل مـَنــقـصةٍ ، وكـنت كبـيــرا وبُـعثتَ يوم بُعثتَ خيرا للورى وطـلـعـتَ فـيــنا كالسـراج منــيرا وجلوتَ من كهف النفوس ظلامها وفككتَ من في الرقّ كان أســيرا أنت الـمُشـفـَّـع والشـفيـع لأمــة في مـوقـفٍ للخـلق كان عسيرا  ومكارم الأخـلاق أنـتً إمـامها بشـــهـادةٍ لا تــقـبــل الـتــزويــرا إنْ كـنـتَ أمـيـّاً فـقـد علـّـمتنا علمـاً علـى مــرّ العـصـور غــزبـــــرا الغار و الصـدّيق موكب هجرةٍ و حـمــامــةٌ قــد دُبـّــرت تــدبـيـــرا و سوار كسرى إذ وعـدتَ سراقة فوفيتَ بالــوعــد الص

لولا الحب للشاعر سعيد محمد تايه

لــــولا الحـــب عمان في 30/1/2018 ( البحر الوافر ) شعـر : سعيـد تــايـــه أحـبُّــكِ مُهجَتِـي حُبَّـــاً وَفِـيَّــــا يَظَلُّ عَـلى الـدَّوامِ هَـوَىً نَقِيَّا أُحِـبُّكِ مِـنْ نَوَى رُوحِي وِقلبي وَلَنْ أنسَاكِ مَا أنْ دُمْـتُ حَيَّـا أُحِــبُّ بـــراءَةَ الأطفـالِ فـيــكِ وَلا أهــوى سِــواكِ بِمُقلتيَّـا  أحِبُّـكِ نَسْمَــةً عَـــذراءَ دَوْمَــاً أرَى وَجَـنَـاتِهَـا رُطَبَـاً جَنِيَّــا أُحِـبُّــكِ نَجـــمَ آفـاقــي ضِيَــاءً فَيَقْشَــعُ أيَّ أحــزانٍ لَــدَيَّـــا أُحِـبُّـكِ أنْ أرَى صَدرَاً حَنُـونَـاً وَثَغـراً عَاطِـرَ البَسَمَاتِ لِـيَّـا فَـلَولا الحُبُّ مَا عَمَـرَتْ بُيـُوتٌ وَلا عَرَفَ الفُؤادُ لَــهُ سَمِيّــا ولَولا الحُبُّ ما عُـزِفَتْ لُحُـونٌ وَلا الأطيَارُ قد صَدَحَـت عَلِيّا أرانِي في هَـواكِ بَلَغْـتُ شَــأْوَاً بَعيـداً راقَ يَا عُمْرِي رَضِيَّـا أذُوبُ عَـلَى شِفَاهِ الحُبِّ عِشْقَاً وَفـيـكِ أهيــمُ مَجنونَــا شَقِيّـَا خَيَالُـكِ قـدْ أفاضَ عَـليَّ لُطْفَــاً وَكـانَ اللُّطْـفُ مَحْمُوداً نَدِيَّــا فَحَسْبِـي مِنْــكِ ألقَــاكِ طَـيْـفَــا يَصيـخُ لِح

لله در جمالها للشاعر مجد العلي

للهِ درُّ جمالها قد أُردِفا بعُرى الكمالِ وبالتغنُّجِ أسرفا لاطفتُها شِعراً كوهجِ شِفاهِها ونسجتُ من قزِّ القوافي ألطفا أهديتُها كُلّي.. بقصدِ تودُّدٍ وغدوتُ ظِلاً لا يهمُّ إن اختفى وجلستُ في شغفٍ أُناظرُ ردَّها وبقيتُ عَقداً في مكانيَ واقِفا ومضت دهورٌ استظِلُ بخيبتي أحثو السرابَ كمثلِ حُلمٍ ما اكتفى فزجرتُ قلبيَ واستعدتُ جسارتي خاطبتُ روحيَ ناصِحاً ومُعنِّفا مجدٌ أنا ولِكُلِّ سحرٍ مالكٌ لا تحتفي من ليسَ بالحبِّ احتفى. مجد العلي

تعز للشاعر المتألق مسعود الشرعبي

*تعز* أرض السلام في صدرِها دمعةُ الأشعار تنداحُ وتمتطي صهوةَ الأفراح أتراحُ فارقتها وصداها في مخيلتي والحزن في القلب غدَّاءٌ وروَّاحُ راحوا .. فالقيت في رحل الهوى رمقي ونهدتي تستقي مِن رَحلِ مَن راحوا هذي( تعزُّ ) - سقاها اللَّهُ - واندلعت في صدرها الحربُ .. ما للحربِ أرباح أنا التَّعزِّيُ .. أقلامي مقدسةٌ وأحرفي لشعاع النور مفتاح أنا التَّعزِّيُ .. قنديلٌ أنامله وبين جنبيه - يافرعون - مصباح تعبيرنا يا تعزَّ العزِّ منسكبٌ وللتَّعابيرِ - كالأقلامِ - أرواحُ فينا الطبيب ..فهل تجدي مطاببةٌ؟ وهل يصدُّ سهام الموت جرَّاح؟ فينا المعلم .. ما التعليمَ في زمنٍ أودى بتوفيره المزعومُ (طفاحُ) كيف الحياة وفيها الف مقصلة والف مجزرةٍ فيها.. وسفَّاح حلمي أرقِّعُهُ من نسج قافيتي فهل جنى الحلمَ - ياصنعاءَ - ( وضَّاحُ) ؟ تلك الطموحات كم غذَّتْ سنابلنا من فيضها .. وشذى الأحلام فوَّاح تلك البشارات كم سقَّت مزاهرنا لونَ الجمال .. وصوت الحبِّ صدَّاح فاليوم .. هل نحسن التغريد ثانية ؟ وفوق راس الهنا المفجوعِ ذبَّاح فاليوم .. كلُّ نوادي الأمس هامدة تبكي الهنا .. وسعير الحرب نب

خير الرجال للشاعر كمال الدين حسين القاضي

خير الرجال خير  الرجال بكل أرض رافض ذل الحياة وسطوة الأوغاد وضياع مجد فاق كل مكانة وتراب تبر في يد الأحقاد وغياب شمس خلف ظل سحابة فالموت أسمي عبر كل جهاد من عيش ذل رغم كل رغيدة مابين أمر من يد الأفساد فاالقدس يرجو أن نجد بهمة في رفع كل مذلة وكساد والمجد يعلو في سماء عروبة في ثوب عز بين كف عماد والكل في كنف التوحد عامر بصفاء روح دون أي عناد وتعاد كل أواصر وروابط في حبكة وصمام كل فؤاد وتموت كل ضغينة وكريهة من فكر كل عروبة وبلاد فالأرض في ثوب الحداد حزينة من موت كل شجاعة ونجاد مخنوقة من كف رجس قاتل ترنو إلى طهر وسيف نجاد وتقول أهلى عين كل تجانس فالاصل من نبت العريق النادي ولغاتهم لغة الكتاب الخالد والدين نور ضد كل معاد عيب عليهم أي نوع تفرق في أي عصر أو مرور شداد أن التفرق موت كل عظيمة وشعوب أرض في علا الاوتاد بقلم.....كمال الدين حسين القاضي

من أدمع الانغام في الشحرور للشاعرة غالية ابو سته

Image
صباخ الخير والمحبة والورد من أدمع الأنغام في الشحرور 🌷 🌷 🌷 🌷 🌷 🌷 🌷 🌷 🌷 هل يا ترى نسيت ضوع الطّيب من دوحةِ الأشواق يا حبيبي أم أنها الأيـــــام في سباقها تلهو بنا في خطوها الدؤوب ------------------------------------أما سمعت أنّة السواقي -----------------------------------في لحن أغنيات عندليبي ----------------------------------أم أن نبض الحبِّ من شجونٍ ---------------------------------في معزفِ الحنين من نصيبي *****************أظميت وردِ القلبِ بالهجيرِ***************** ***************** في مهجتي بالشوقِ والعطورِ **************** 🌷 🌷 🌷 🌷 🌷 هفهفت بالريحــان والورود أسقيت أيكة الوفا عهودي تسقيك ذوبَ الشّهد والطّيوب يا نبضة الأفراح في وجودي -------------------------------- من برقعَ الوجدان بالجحود ---------------------------------وأحرق الريحان في الوعود -----------------------------------تسقيك أنداء الهوى ذوابــا ---------------------------------من روضةِ الرّضاب بالودودِ ******************يبكي الخزامى سامر الحبورِ*************** **************** مَن

شرف الريادة للشاعر صادق القادري

سأبني من صروف الدهر شعرا كأني في طريقي للريادة ويشرق من خيوط الصبح قلبي وفعلا أنْتقي طرق الإجادة ْ .. وتاج الحب يعلو في خيالي بلانقصٍ ولاحتى الزيادة ْ .. ودار الخير داري من قديمٍ .. جوادي العز لا أرضى الحيادة ْ .. وأوطاني أرى فيها شموخي بها تاجِي على باب الإشادة ْ . ونار الحرب لن تُخْفِي طريقي ولن أرْضَىْ بها دوماً وسادة نجومي في سمائي سوف تبقى ولي هندٌ كذا ريمٌ وغاده طريفات رشيقات كشعري عزيزات على قلبي الوداده شرابي دائما وردٌ وكاذي وللغيرِ على كلٍ بِلاده شراعاتي سأنشرها لنبحر أنا كفؤٌ على شرف القيادة مئاسينا سنخطوها لنبني فنارات لها كل السيادة وأشواكٌ سنحرقها بفخرٍ .. ونزرعها ورودا للإعادة ولن نرضى وصاياتٍ علينا ولن نرضى الشماتة والإبادة بلاد العز في وطن الجدود يمانيّ ٌ ولي شَرَف الريادة

قصيدة نامت ولم تفق للشاعر الرائع / بسام القحطاني

شطرانِ من ليلٍ ومن قلقِ و قصيدةٌ نامتْ ولم تُفِقِ " حرفانِ ما اجتمعا بخاطرتي إلا ليقتتلا على ورقـي " قلقانِ يعتركانِ في خَلَدي فيُكحلانِ الجفنَ بالأرقِ " وجَعانِ قد جريا بنهرِ دمي قبلَ احتشادِ الدمعِ في حَدقي " عينانِ مُغمضتانِ مُـذْ فقأوا عينَ النهارِ و أطفأوا شفقي " قمرانِ ما مـدّا إليّ يداً حينَ التفافِ الليلِ والغسقِ " موجانِ ما رحِما صراخَ فمي وأنا أقاومُ يائسـاً غرقي " شيئانِ كانا شاعراً ولهُ وجهانِ من صبرٍ و من حَنَقِ " ظِلانِ كانا من .. أنا و أنا حينَ ازدحامِ الليلِ في طُرقي " عَبَرا على جسدي كعاصفةٍ و استخطفا ما ظلَ من رمقِ # بسام_القحطاني 27/1/2018

هذي مهاتي للشاعر القدير / ابو صطيف الشيخ

هذي مهاتي ما أترع القلب إلا صيب نافلة من مزن وادقة أنياطها الهدبُ كأنما من عزاليها الهوى قُرَبٌ يهمي على الخد مهطالاًوينسكبُ والثغر يبرق من ظلماء لاعسة فيرجف القلب مذعوراً ويضطربُ هذي مهاتي التي أهوى مفاتنها تدنو فأنأى وتنأى ثم أقتربُ كأننا في صراع ليس يحتمه فوز وفيه كلانا صائم ترِبُ فلا تظنّوا مهاتي ظبية أبداً هي الأماني لها بالقلب ذا نُدَبُ

دمشق الفيحاء للشاعر ابراهيم موساوي

دمشق الفيحاء....... هذي دمشق لها نور وافواح ترخي السكينة في الفيحاء ترتاح تضفي على وحشة الغبراء اردية من السناء وغلف الدجو ينزاح حلت قلوبا لتهدي من شمائلها انس الهدى وانين البؤس تجتاح فاحت بها نفحات الله تنشرها انسام حب لها بشر وأفراح فيغمر النفس والانحاء شؤببها بالمشتهى واريج العطر فواح والحسن هطل من الانسام تبذله خير البقاع ومزن الشوق نضاح عند المدى يتراءى الورد مبتسما وحوله الخوخ ايات وتفاح طاف بها بردى كالعقد يخضنها فصار فيها له طير وادواح مثل العروس دمشق في مفاتنها وجلق لرقوم السر مفتاح ان طال ليل بها بالدجو مكتئبا فقد يؤوب لها فجر واصباح فيصدح الاموي بالذكر مبتهلا وقاسيون لركب الشوق ينداح ابراهيم موساوي 28 1 18

دمعة فراق للشاعر المبدع / عبده دبوان الشرعبي

دمعة فراق . أغلقت في باب السماء سعادتي لتظلَ نفسي في مداكِ سجينه . وشطبتُ من أيام عمري َ نصـفها وتركت أيام الفــراق حــزينه . مزقت من كل الرفـوف صحائفي ونواح حبري هز ركن (عــدينه) . لا الأرض تحــملني إليها لا ولا في البحر ماعادت لدي ســفينه . البـئر والتحــرير يفقــد ريحها والباب والوادي يذم حـــنينه . تتجدد الأحزان في كل الربى وســواد ليلٍ عم َّ كلَّ مــدينه . لا لن يعود الخـير بعد رحيلها لن تزهــر الأفراح بعد (ردينه) . عبده دبوان الشرعبي

هي عطر للشاعر عدنان آل ناصر

هي عطر ونسيم وهيام وهي ليل يشتهي حلو الكلام إن غدت يهفو فؤادي نحوها او نأت يجتاح أنحائي الغرام هي للقلب مدام مسكر وهي نور في غيابات الظلام علق القلب بوادي عشقها فانحنى ثم انثنى ثم استقام وثوى في دار مي راغبا وصل طيف يقظة أو في المنام لا تلمني في هوى معشوقتي لو ثوى قلبك أقصرت الملام لو سهرت الليل والجفن ذوى والكرى فارق عينيك وهام لعذرت المغرم الصب الذي أوغلت في صدره تلك السهام فغدا يمسك جرحا نازفا والمدى في أيدي عذال لئام لا تسل عن نبضه أو عن حشاه أتلفت نيرانها حتى الركام يا كرام القوم هبوا انصفوا عشقنا والظلم تأباه الكرام إن غشيتم حيها فاستأذنوا أقرأوا معشوقتي مني السلام ابلغوها؛ وصلها أو هجرها إن كلا الأمرين صارت لي سقام فانا بين سقام وشقا تعتريني رعشة بين الزحام فلتكن للقلب منها طلة تنعش الروح وتطفي ذا الضرام ********************** عدنان آل ناصر

زاد المعاد للشاعر حسن كنعان

زادُ المعاد : ( من ميادين السجال) ( إذا عاشَ الفتى ستين عاماً فنصفُ العُمرِ تمحَقُهُ الليالي) فبشرى للتقيِّ بطولِ عُمرٍ يمُدُّ لهُ بعمرٍ ذو الجلالِ فخُذْ يا صاحِ من دنياكَ زاداً برحلتكَ الطويلةِ للسُّؤالِ ولا تركنْ لحالٍ أنت فيها دوامُ الحالِ فيكَ من المُحالِ تطولُ الدّربُ والسّارون شدّوا إلى الأُخرى رحالاً لارتحال ظلامُ القبرِ يُرهقُ ساكنيهِ وليسَ ينيرُهُ ضوْءُ اللّيالي فلا قمرٌ هناكَ ولا نجومٌ وما في القبرِ مصباحُ يُلالي تنيرُ القبرَ أعمالٌ صِحاحٌ وزيتُ سراجهِ طيبُ الفعالِ فمن أعطى لهذا اليومِ حقّاً سيحمدُ بعدهِ حُسنَ المآلِ فلا جاهٌ لديكَ ولا قبيلٌ ولن تلقى النّعيمَ بِبَذلِ مالِ فسبحانَ الذي يهدي فيحمي نزيلَ القبرِ من سودٍ ثقالِ فهل تقضي الحياةَ بغيرِ رُشدٍ وتصحو عند حشرجةِ الزّوالِ وتخدعُكَ الحياةُ بما أفاضتْ عليكَ من المباهجِ والدّلالِ فقُلْ للغافلينَ قد استناموا عنِ الأخرى بجهلٍ وانحلالِ وما لكمُ عن اللُّقيا اعتذارٌ مقامُ الحقّ في الفردوسِ عالِ فمن صدقَ الإلهَ وبَرَّ عهداً فماتَ على العبادةِ والكمالِ سيُنزِلُهُ من الجنّاتِ نُزْلاً يَعزُّ ب

اعط القصيدة للشاعر عبدالله آل نزال

اعط القصيدةَ ......................................... اعطِ القصيدةَ صورَةً وخيالا تُعطيكَ شكْلاً آسِراً وجمالا وَأقِمْ عليها حُجَّةً بِعَروضِها كيما يُحاكي لَحْنُها الاطلالا ولباسُها من كُلِّ معنىً رائقٍ وبرجْلِها تَضَعُ الهوى خِلْخالا وبأُذْنِها للنَّحْوِ أقْراطُ الصِّبا ومن البلاغَةِ نَسْجُها يتلالا والشِّعْرُ حَسْبَ درايتي لايرتضي من لم يكُنْ بقريضِهِ مِقْوالا ويطِشُّ عِطْرَ حروفِهِ بمهارةٍ لِلْمُمْطِرِ المَعنى شَذىً هَطّالا والمُرْجِفونَ بحرْفِهِم مااستحْصَلوا إلاّ منَ الشّعْرِ السَّقيمِ وِصالا والفاقِدُ البصرَ الذي كتَبَتْ لَهُ اقلامُنا أعطى لنا الامثالا (مَنْ كانَ يملكُ درهمينِ تَعَلّمتْ شَفَتاهُ انواعَ الكلامِ فقالا) طوبى لَهُ من شاعِرِ بحَياتِهِ وبحرفِهِ يُثري القصيدَ سجالا ......................................... عبدالله آل نزال /العراق 24/1/2018

حقيبة مسافر للشاعر عبدالله آل نزال

حقيبة مسافر ..... . .............................. هذي حقيبةُ رِحْلتي وقِطاري سأسوقُها بحكايةِ الاشعارِ رَحِمُ الامومةِ قد تلَقّى نُطْفَةً بِمَشيئةِ الرّبّ القَوِيِّ الباري قد قالَ كوني للحياةِ فكُنْتُها فمكثْتُ تسْعةَ أشْهُرٍ بقرارِ ما إنْ قضى الاجلُ الذي بنفاذِهِ جاءتْ تباشيرُ الوليدِ العاري هيَ غُربَةٌ للروحِ والوَطَنِ الذي قد كنْتُ فيهِ مُرَغّدا بستارِ هيَ بطنُ أمي موطني وبدايتي ثمّ انتقلتُ لموْطنٍ وديارِ عامانِ لا ادري الذي هو مُطْعِمي إلا ودُرُّ الثدْيِ في استِحضارِ قد كنتُ أصرخُ باكياً فترودُني حتى نشئتُ كعارِفٍ بقراري ومَشيتُ في هذي الحياةِ مُسارعاً فاخذتُ منها رغبةَ السُّمّارِ فتسارعَتَ نُوَبُ الزَّمانِ مُغيرَةً فتَغيّرَ الحبلُ المتينُ بهارِ فتَعَكَّزَتْ مني يَدٌ بِعُكازةٍ وانفَلّ عَقدُ القوّةِ الجبارِ وغداً سادخلُ حُفرةً وظلامَها واعودُ مثلَ بدايتي لدياري ...................................... عبدالله آل نزال /العراق 22/1/2018