حمص العتيده للشاعر / محمد عيَّاد الملوحي
صباحٌ.. مُشرقٌ حمصُ.. العتيده بروح.. هواك ِ أفئدةٌ عميده وعشقٌ.. صاغهُ.. ولعٌ.. بوجدٍ يُريحُ بحبِّ أشواقٍ وطيده إليكِ صبا هديرُ محبَّةٍ و ائتلافُ مشاعرٍ ملأتْ وريده وريفةُ.. جنَّةٍ.. لِلخلدِ.. سحرٌ يطيبُ مقامهُ برؤىً سعيده أبيُّ سجيةٍ.. وكرامةٍ.. و احتضانُ مرءةٍ أضحتْ شهيده أصالةُ أرضكِ الخضراءِ عيني حضارةُ كلُّ أتلادٍ مجيده هنا التاريخُ مولدهُ توالى وضمَّ بحورَ أمجادٍ مديده أوابدُ مِن شكيمةِ خالدٍ سي فهُ البتَّارُ شلَّ.. قوىً شديده تُرابُكِ يحتوي درراً وماساً بيارقُ مِن سنا مهجٍ فريده هيَ الأنظارُ حاضنةُ الأماني جلتْ رغباتِ أيامي الجليده ونهرُ الحبِّ محرابُ الغواني حليفُ فؤاديَ الغادي وليده هواهُ بشاشةٌ سكنتْ بروضٍ يُفتِّحُ.. ودَّ.. آمالٍ.. سديده لنورِ.. شهامةٍ.. ولدتْ.. بقلبٍ رحيبُ الصدرِ لا ينسى وعيده حلاوةُ.. سحرهِ.. عبقٌ.. تجلَّى يزيدُ.. جمالُ.. رونقهِ.. رصيده صبورٌ.. في نوائبِ دهره.. سا ئدٌ.. بالطِّيبِ.. مرتاحُ.. العتيده وعاصيكِ الهوى.. نفحاتُ.. وجدٍ خليلةُ... عاشقٍ.. هويَ.. المكيده أديكُ الجنِّ.. ضاع بقتلِ.. ور