المجلة الالكترونية لرابطة شعراء العرب الأحرار

رحمك الله يا احمد وإلـيك حرفي من صدى إلهامي وقــصـيـدتي مُـزِجَتْ مـع آلامي ياطاهـريُّ لك الـعَـزاءُ مِن الفؤادِ وقد بـكـتْ لـمُصابِـكــم أقـوامي من شاعرٍ أبكى الجمـيعَ بِـشِعـرِهِ وعزاكَ موصـولٌ مــن الأعـمـامِ قــد جــاء حرفي راكباً بسفـيـنةٍ والــبحـرُ دمعي والـهديرُ كـلامي لا عِلمَ لي بمُصابِكم حتى رأيتُ الحالَ عــنـك مُـــذَوِّباً لـعـظـامي وقصيدتي تـبكيكَ مُنـذُ كتبـتُـها لما انــتهــيتُ تــكــسَّرت أقلامِي ياليتَني أُوفي صديــقـي مـثـلكم والأهلَ والأصحابَ عند خصامي اللهُ يـــرحــمُ أحمــداً أحــبــبــتَه في قــبـرِهِ مــا عــاشَ مِـن أيـامِ ماذا أقول أيا عـليُّ ودَمـــعــتــي فاضـَتْ كــنَـهـرٍ مَــدُّه مُـــتَــرامي ماذا أقول وكــل قـولي لم يـفِــد رغمَ الـمآسـي أحــتـسي أنـغـامي قد مات قولي مُذ أتاني علمُكم أو كيف أنـسى والـدمـوعُ لثامي فسماءُ جازانٍ سـتـمـطرُ قــومَـنا حُزناً ويبكي في الرِّبوعِ خُـزامي حتى الـشـوارعُ فـجَّـرتْ أحزانَـها تبكي فراقَ الـصـاحبِ الإســلامي مـاذا أقــول أيــا دُنا لــحبـيـبِـنا والنار زادَ حريــقُــهـا أســقـــامي

من وحي الصورة ____________ الحمار وِالْحَمَّارِ _____________ والخيل كالأنسام كالإعصار لكنني أسرجت ظهر(حماري) هذا الزمان له (الحمار) مطية وله وهبت بذا الزمان قراري هذا زمانك (ياحمار) فلم يعد للخيل والفرسان من مضمار فاطوِ الدروب بلاهدى مادمت قد سلمت أمري وارتضيت مساري ذهب الزمان بخيلنا ورجالها وأتى الزمان مكللا بالعار بات الخنا والجبن سيماجبهتي والذل ثوبي والصغار إزاري لاتنكروا بفظاظة وتكابروا فالأمر لن نمحوه بالإنكار هو واقع نحياه لاتستكبروا أوتغمضون العين عن أشعاري هذا (الحمار) كحاكمينا إنما من ساسه ندعوه (بِالْحَمَّارِ) أبوفارس المخلافي 30-10-2017

اعتراف قالت عشقتك.قلت من؟ قالت انا او لست تعلم انني احيا العنا؟ فاجبتها: ومتى بداتي بالهوى؟! من قبل كم؟ في اي عام ياانا قالت اتسألني؟! الست بمغرم؟! بي في الكتابة كم تكيل ليا الثنا فاجبتها من انتي؟ قولي وضحي ودعي التستر والتخفي ياضنا كتبت اليا بأحرف ممزوجة عصرت اسى قد عنونت بانا انا انا اول اسمك ياحبيبي احرفا ويليه هاء في الكتابة والبنا فاجبتها قسما عرفتك يامها لكنني قسما نسيت المنحنى غضبت والت ان تعذب مهجتي بصدودها وتوعدت حبي الفنا فاجبتها راعي المشاعر وارفقي بفتى تحبي لايحب لك العنا قالت الست تحبني وتود لو ارضاك زوجا في المكاره واالغنا فاجبتها لا لن افكر لحظة بوصال مثلكي طالما دنيا الفنا صرخت بوجهي والدموع تسابقت وعلا النشيج وارعدت موتي دنا فضممتها وهمست في اذنيها لا لن استطيع ولن ولن ارضى انحنا افتعلمين لما؟ فقالت: هاا لما اهلي واهلك للقطيعة دشنا ا فكشفت ستر السر منهزم فما اتممت مااخفي لاعلنه هنا حتى تبسم ثغرها عن صبحه وتلا لأ الخد البهى من السنى

عز ف الجرح سيعزفك الجرح فوق السحاب ويشعلك الحزن عمق اللباب وتأوي اليك الدنا الحائرات لتمسح عنك عبير التراب لأنك أنت الذي لايضام وأنت الذي لاتهاب الحراب أرادوا هوى يبتغون به خلافة فسق وحق اغتصاب فكان لهم -ديدن المارقين ولعنة من يستحق العذاب أرادوا بقتلك أن يطمسوا النبوة يمحوا شعاع الكتاب تيممت صبرا فكنت الصلاة وناديت حقا فكنت الجواب تخذت المنايا خيولا ثقات وأنهلت وردا فكنت الشراب عبيرالشهادة في مقلتيك وفي نبض روحك نهش الذئاب تسامحت ياابن الوصي فهامت بقتلك تلك القرود/ الكلاب ستنهل من كل برق لمعت فراتا..ويمطر منك الغياب لأنك جذر الندى والهدى وانت المروءة ..والإنتساب وأنت الصباح الذي فيك تسمو شموس الحقيقة.والإحتساب وتشعل في خافقيك المرايا لحونا..تموسق عشق الهضاب أ.عبده عبودالزراعي

ـــــــــــ دمــعــة فـــراق ـــــــــــ أغلقت في باب السماء سعادتي  كي تبقى نفسي في مداكِ سجينهْ  .   وشطبت من ايام عمري نصـفها وتركت ايام الفــراق حــزينهْ   .   مزقت من كل الرفـوف صحائفي ونواح حبري هز ركن (عــدينهْ)   .   لا الأرض تحــملني إليها لا ولا في البحر ماعادت لديَّ ســفينهْ .   البـئر والتحــرير يفقــد ريحها والباب والوادي يذم حـــنينهْ .   تتجدد الأحزان في كل الربى وســواد ليل عم كل مــدينهْ   .   لا لن يعود الخـير بعد رحيلها   لن تزهــر الأفراح بعد (ردينهْ)   .   عبده دبوان الشرعبي

التياع ٲجبني ٲيه القمر  تسافر نحوك الٲقلام والصور وتعشق وجهك الكلمات يبكيك الضحى وهمس الفجر  في العتمات ينتحر بعيد ٲنت لكني ٲرى بسناك ٲوردة تغذي من عطور الدهر ٲحلامي وٲنت الحضن ياقمر 🌕 🌕 🌕 ٲجبني فوجه الٲرض بركان وكف الٲرض مقلاة على ٲزهارها غيم ترويها حماقات وفيها النار تستعر 🌕 🌕 🌕 ٲجبني هل يلاقي نورك الوضاء في مشواره ضيم كما ٲلقى وهل تلتاع ياقمر 🌕 🌕 🌕 ✍  نجيب الشميري

دعوة للوئام:  إخفض سلاحَكَ..أُدْمِيَتْ أكبادُ فالحِقدُ يَكبُرُ،والأُهَيْلُ يُبادوا أنْزلْ سلاحَكَ..أنتَ لسْتَ سوى أخي فالأرضُ تُقضَمُ،والعِداءُ جَرادُ! مصلُ العروبةِ في دِمائكَ مِنْ دَمي زَرَعوا فِخاخاً بيننا،وتَهادوا كُنّا على الدُّنيا نصوغُ كرامةً وأرى الشّبالَ إلى المكارمِ عادوا صرنا طوائفَ،والعدالةُ شَرْعُنا فالدِّينُ نورٌ،والأمانُ قِيادُ والأهلُ أوْصَوْنا بحفظِ تُراثِنا كالأرضِ تُحْرَثُ،والتُّراثُ سَمادُ إنْ عاجَ عنْ سَمْتِ الصِّحابِ شَقيُّنا مادَ الرّجاءُ،وما استقرَّ عِمادُ ***** أولا نعودُ لِإرثنا يارفقتي؟! ولهدي ربٍّ،كي يغيبَ حِدادُ فدعوا التّناحرَ كي نغيظَ عدوَّنا ما خابَ قومٌ للمروءةِ عادوا أجدادُنا لولا المحبّةْ ما ارتقوا هاماتِ مجدٍ،والبريّةَ سادوا فالدّينُ عدْلٌ،رحمةٌ ومحبّةٌ لا غِلْظةٌ ..تُدْمَى ربًى وَبلادُ ***** أنّى التفتَّ خرائبٌ ومجازرٌ والعذرُ في هذا إباً وجِهادُ! واللّهُ يعلَمُ ما تُسِرُّ نفوسُنا أهيَ الحميّةُ،أم شقًا وعِنادُ؟ للأهلِ ودّي والجَنانُ ودعوتي أمّا اللّصوصُ فيُقتَلوا ويُبادوا ابن عليّ الرّقيّ -حسين علي الحسين (الحديد)5 ت/1، 2017م-15 محرم 1439 للهجرة ْ

مجيئ للوطن لأنين بُعدك واشتعالِ حضوري و نزيف قلبي واحتراق شعوري وطني أجيئ أنا إليكَ كطائرٍ أشتاق عش غرامي المهجورِ رحلت سنينُ العمرِ تستاقُ المنى فتجاوزت لغةُ الغرامِ دهوري تتقاسمُ الحسراتُ أنفاسي التي هي ترتدي الآهاتِ ثوبَ غرورِ تبني بدمعي للمآسي قُبةً وتزف أسرى لوعتي وحبوري وأنا أحتواني اليأسُ رغم صلابتي فذهبت أنبش في الرفاتِ قبوري تجتاحني في كل صبحٍ رغبةٌ ومشيئةٌ تنهار تحت فتوري شقت سهام الغدرِ كلَّ مفاصلي وأتى على صلبِ البناء (دبوري ) أقتات من أسطورة الماضي وما فكرت أجتاز الأنا الأسطوري سأظل مجرورا ب (مِنْ) حتى إذ جاءت (على ) سأثور كالمسعورِ وأظلُ منصوبا بمفعوليةٍ معها كأني ما حُسبتُ ذُكوري رسَمَ الخنوعُ على جبيني لوحةً للإنبطاح لقاتلٍ مأجورِ ليقرر القرشُ اللعين مصائري وأنامُ تحت حذائهِ المنخورِ كُفي فديتك يا سحابةَ نفطِنا شنانكِ الفياضِ للمغرورِ حتى يرى أهل البلادة من بنى عشا على شجرٍ بغير جسورِ أو من بعشقك يا سحابُ تَغزلت يمناه واقتنصتك كالعصفورِ ِ لا من توهم وهو وهم زائلٌ إن طار يوما كي يهد قصوري حتما ستسلبه الإرادة وهمَهُ و

الحب غنى للدموع قــالــت تــذكــر كــــل أيــــام الـصِـبـا واذكــــر لـقـانـاتـحت أشــجــار الــربـا والـغـيـم تـهـطـل فـوقـنـا بـدمـوعِها والــحــب غــنــى لــلـدمـوع واطــربــا هل تـذكر الـهمس الذي أهديتني والــهـمـس أحــــرق لــلـفـؤاد والــهـبـا إرحــم حـبـيبي إن حـبك فـي دمـي بالامس قدأعطى الحقيقة والنبا واســمـع لـقـلبي حـيـن يـنـبض إنــه بــالـشـوق نــــادى والـحـبـيب تـهـربـا فـلتـذكري صبح المحبة عندما ذاق الـــفـــؤاد جــمــالـكـم وتــشــربـا ولتـذكري يوم الوصال ...حكايتي لـــك عـنـدمـا زهـــر الـربـيـع تـهـذبا أو تـذكـري لـحـن الـحـمام وعـزفـها وربــابـة الـرعـيـان تـسـجـع مـرحـبا انـاأيـها الـشـوق الـمـرصع فــي دمـي بــالـحـب انـتـجـني الــزمـان وأنـجـبـا عيسى العزب أبو معتز

صنــعــاء اااااااااااا . الــبِّـــؤسُ أَعـْـمَــى إذا ما الحُبُّ منهُ نَــشَــا والقلبُ أروَى بــ "صنعا.." فاخبروا العَطَشَا "صنــعــاءُ"عــافــيــةُ الــتــاريخِ في دمِــهَـا إنْ زارهَــــا الــضُــرُّ أدنى رَأْسَــهُ ومَــشَــى "صنــعَـاءُ" كنهي وسرُّ العشقِ في قَلَمِي إن قيلَ صنعَــا.. تــغـنَّى القلبُ وارتَعَشَــا "غَــمْــدانُ" مـنها سليلُ المَــجــدِ من أزَلٍ كــمْ خــــطَّ مَــعــنــــاهُ بالآجُـرِّ كــم نَــقَــشْــا "غَـيْمَــانُ" يشكو النَّوى يبكي عَرُوسَتَه لا ســــــرَّهُ اللهُ مــن للــحــاقــــدين وَشَــى كانتْ تخبئُ في جــفْــنِ الــوفَـا.. عَسَلاً لكــنَّ ســرَّ اللــيــالـي في الــذبابِ فَــشَــــا كم ماتَ من حُسنِــهــا خبثٌ بلا أسفٍ من ذا الذي في ثَرى الأحقادِ قَد نَــبَشَــا؟ من ذا الــذي هَــدْهَــدَ الأطفالَ مخْــلَــبُه حتى انزَوى الأفقُ بالأحلامِ وانكَمَشَا؟ صنعَــا.. الــخــريدةُ من يؤذي مفاتنها تُلْــقِـــيــهِ في خانةِ التاريخِ حَيثُ تَــشَــا يا صبرَ "صنعاءَ "عفوًا

تشطيري لقصيدة الشاعر العراقي سلام جعفر ... ( تَقَمَّصِي مُـقْلَـتِي يَـا دَمْـعَـةَ الـقَـلَـمِ ) وَتَـرجِمِيْهَـــا لِكُــلِّ العُــربِ وَالعَجَــمِ  . وَحَمِّلِيْهَـــا لَظَـىٰ قَلْبِـــي وَزَفْـــرَتَـهُ (فـإنَّـما أَنْــتِ حـَـــرْفٌ خَـطَّــهُ أَلَـمِي ) . (تَـنَـفَّـسِي عِـشْـقَـنَا المَـذْبُوحَ أضحِـيَةً ) مِنَ النَّـوَاصِـيَ حَتَّـىٰ أَخْمُــص القَــدَمِ . وَسَطِّــرِي الحُــزْنَ فِـي أَعمَــاقِ أُمَّتِنَــا (مـَا بـَيْنَ طـنْـجَـةَ حتّى بَاحـَــةِ الحَـرَمِ) . (فكـَمْ بَكـيْـتُ علـى أَهْـلِي ورحلَـتِـهِـمْ) بُكَــاءَ وَرقَــاءَ صَـاغَـتْ حُـزْنَهَـا بِفَمِــيْ . لَاتَتْــرُكُـونِـيْ عَلَـىٰ الأَطــلَالِ مُنْفَـرِدَا (بُـؤْسَى لِـمُـرْتَحـَلٍ...عُـتْـبَى لِمُنْـهـَزَمِ ) . (ذاَ لُـؤْلُـؤُ الدَّمْعِ فِي أَصْـدَافِ قَافـِيـَتِي) قَلْبِـيْ يَئـنُّ حَبِيْسَـاً فِـي دُجَـىٰ حُلُمِـيْ . وَذَا فُـــؤادِيَ بِـــالآهَـــاتِ مُحتَـــرِقٌ (يـَصُوغُنِي مِـثْـلَ تـِبـْـرٍ ذَابَ بِـالحِـمَـمِ) . (تَـنـَاثَـرَتْ هِـمَّـةُ الـغَـادِيـنَ وارْتَـحَلَتْ)

*بحثُ حيـاةٍ* خيرُ الورى إذما دعوتَ أجابا وإذا رمى بقفــا يديــهِ أصـابــا وإذا أتيتَ ديــارَهُ ضيفاً بـهـا فتحَ الجــوانحَ صفحةً وكتابا خيـرُ الورى مَنْ غيرُهُ في نفسهِ مثــلاً لـهُ في نفســهِ ما غابــا إنْ يقتـرفْ ذنبـاً يعاتبْ نفسَهُ ولغيـرِهِ لـم يـرمِ فيـهِ عتابــا فكنِ الـذي أهدى القلوبَ محبةً وكـنِ الـذي أعطى العيوبَ نقابـا ماذا يضيـرُكَ أن تصـونَ معائبي وتحيـلُهـا عن ناظريكَ غيـابـا ماذا تُفـادُ إذا استفدتَ بنشرِها هلْ مَنْ يُفـادُ إذا استخارَ غرابـا كلَّا فليسَ من الإفـادةِ أن ترى عيباً يُـذابُ فتـزدريهِ مُـذابـا وإذا سعيتَ لأن تفرجَ كربةً لأخيكَ تلقى من النعيمِ ثوابا يومَ القيامةِ سوف تأتي أبيضاً في حينِ غيِرك يقبلون غِضابا حتى بأرضِ اللهِ تصبحُ هانئاً والنورُ حولَكَ جيئـةً وذهابا وإذا الكريمُ حباكَ من نعمائهِ فامننْ ببعضٍ كي تكونَ مجابا واذكْر بأنَّ اللهَ يمهلُ عبــدَهُ لكنْ يحاسبُ بعدَ ذاك حسابا إن أحسنوا فاللهُ يجزيهـم بهِ الحسنى ويجزي السوءَ منه عذابا يا صاحبي هلا ابتغيتَ مكارماً ويصيرُ أمرُك في البلادِ مـهابـا فارحمْ

  الشاعر الكبير مختار محرم الفراشة .مـــن مـبـلـغٌ تـلـك الـفـراشة أنــي أمــضـي ألاحـــق طـيـفها وأغـنـي أصـبـحت مـجـنونا بـهـا مـتـسائلا مـــــاذا تـــريــد الـبـابـلـيـة منــي؟ حطت على شفتي كوحي قصيدة مــازلــت أتـبـعـهـا وأنــكــر ظـنـي مــاذا تـريـد؟ أتـت لـكي تـهو بـأحــ لامـــي وأيــامـي وتـشـعـل فــنـي! مــرت عـلى قـلبي فـأحيت نـبضه بـجـمـالـها.. وبـطـرفـها الـمـتـجني صـدقـتها فــي الـحب دون أمـارة وتـبـعـتـها تـيـهـا.. أفــتـش عــنـي صـارت أناشيدي وحرف قصائدي ومـــزاج فـنـجـاني ونـكـهـة بــنـي وتـقمصت وطـني.. ومـذ غـادرتها أشــتــاق أن آوي لــهــا.. فكــأنــي.. سـلمتَني طـوعا لـها يـا قلب.. في بــعـض الـمـشـاعر لا يـفـيـد تـأنـي مختار محرم

الـصـبـح والأمـل ـ سيد الشاعر ----------------- الصـبحُ بعثٌ من جـديدٍ للأمـلْ ** أمـلٌ بعـدلٍ يجتـلي ظـلمًا نـَزلْ أوَماترى بالفجرِ بِيضَ البيضِ يَبْ…زُغُ حدُّها والسّودُ تهرُبُ منْ وَجَلْ الصـبحُ عنـوانُ الحقيقةِ فاضِحٌ ** زيـْفَ الكذوبِ إذا بِباطلِهِ اكْـتـَحَلْ الصبحُ ثوبٌ منْ ضياءٍ قد كسـا ** وجهَ الدُّنا فصَحَتْ ببسـْمتِها أجـَلْ ورنَتْ تفيضُ على الورى حسْنًا فيو...حي الحسنَ للشُّعراءِ من عذبِ الجُمَلْ الصبحُ تسبيحٌ تلا ليلًا .. صدى ** تغـريـد كلّ الطيـرِ في وكنـاتهـا تغْـدو خِماصًا واليقيـنُ بِأنَّهـا ** بطْـنٌ يعـودُ قـدِ امْتـَلا حَـبَّـاتـهـا هى صـورةٌ فيها رسالة ربِّنـا ** لاتطلبـوا الأرْزاقَ من حـُرُمـاتهـا الصبحُ تسيحٌ صدى همسُ الندى **إِذْ يلْثـُمُ الزهـراتِ في وجَنَاتِهـا وصدى الخميلةِ حينَ داعبها النسيـ… ـمُ وأودعَ الأسرارَ في ورقاتها الصبح تسبيحات طيرِ للشـذا **لمـَّا دنـا من زهـرةٍ وُشِـيـَتْ نـدى فَشَدا على رجْعِ الخريرِ لِمنْ غدا**لون السما وجرى يسبِّحُ من هدى وصدىً لِتسبيحِ البهيّةِ بالعُـلا ** ضَحِكتْ لدينا بالبهـاءِ على المـدى وتبرجتْ إذْ أرسلتْ م

الـصـبـح والأمـل ـ سيد الشاعر ----------------- الصـبحُ بعثٌ من جـديدٍ للأمـلْ ** أمـلٌ بعـدلٍ يجتـلي ظـلمًا نـَزلْ أوَماترى بالفجرِ بِيضَ البيضِ يَبْ…زُغُ حدُّها والسّودُ تهرُبُ منْ وَجَلْ الصـبحُ عنـوانُ الحقيقةِ فاضِحٌ ** زيـْفَ الكذوبِ إذا بِباطلِهِ اكْـتـَحَلْ الصبحُ ثوبٌ منْ ضياءٍ قد كسـا ** وجهَ الدُّنا فصَحَتْ ببسـْمتِها أجـَلْ ورنَتْ تفيضُ على الورى حسْنًا فيو...حي الحسنَ للشُّعراءِ من عذبِ الجُمَلْ الصبحُ تسبيحٌ تلا ليلًا .. صدى ** تغـريـد كلّ الطيـرِ في وكنـاتهـا تغْـدو خِماصًا واليقيـنُ بِأنَّهـا ** بطْـنٌ يعـودُ قـدِ امْتـَلا حَـبَّـاتـهـا هى صـورةٌ فيها رسالة ربِّنـا ** لاتطلبـوا الأرْزاقَ من حـُرُمـاتهـا الصبحُ تسيحٌ صدى همسُ الندى **إِذْ يلْثـُمُ الزهـراتِ في وجَنَاتِهـا وصدى الخميلةِ حينَ داعبها النسيـ… ـمُ وأودعَ الأسرارَ في ورقاتها الصبح تسبيحات طيرِ للشـذا **لمـَّا دنـا من زهـرةٍ وُشِـيـَتْ نـدى فَشَدا على رجْعِ الخريرِ لِمنْ غدا**لون السما وجرى يسبِّحُ من هدى وصدىً لِتسبيحِ البهيّةِ بالعُـلا ** ضَحِكتْ لدينا بالبهـاءِ على المـدى وتبرجتْ إذْ أرسلتْ منْ عسْجَد

انظر وشاهد ---------------- يامن تبذِّرُ بالأموالِ مبتكِراً لها مجاريَ فيها رحتَ تُجْريها انظرْ وشاهد فكم نفسٍ ملوَّعةٍ لو أنتَ أرضيتَها أرضيتَ باريها ببعضِ ما أنتَ بالتبذيرِ تنفقُهُ عسى عليها إذا أنفقتَ تبريها فأَجرِ نفسَكَ مِن دنياكَ في سبُلٍ بها بأجرِ الذي أغناكَ تُغريها ---------------------------

الفأر سجانا تبدل الفرح حزنا فى مرايانا وقدم الزهر للطغيان قربانا وأشعل اﻷرض ناراً قلبُ منكسرٍ ماذا نقول لقتلاهم وقتلانا غضُّ الشباب وفي احلامه فرج كنا نؤمله للعلم سلطانا جَرُّوهُ فى ليلة ظلماء عابثة لستر عورة ما ذاقوه إذعانا خير الشباب بدين الله قد ذبحوا تبكي السلاسل تحكي الظلم شبانا لم يزروا وازرة فى حق موطنهم وَلا تَمَادَوا بِمَا يُولِيهِ نُكْرَانَا لَكنها حكمة الرحمن نَافِذةٌ للأُسد قيدٌ وصار الفارُ سجانا الشاعر الدكتور / منصور غيضان

قريضي ٲدمعا يجريه قلبي فينزل هاطلا يروي الرقاعا يذيب الصخر شوقا للمعاني إذا صوت الرثاء اليه ذاعا ٲقدر ملكه ورق وحبر فيٲبى جوده الا اتساعا كطير مد للٲفاق جنحا وخلف بعده ٲثرا مشاعا ٲحب براءة الاطفال وزنا وبسمتهم تضئ له البقاعا بليت به عظيما ليس يرض لسان الخائنين له قناعا ويرفض ٲن يبيت الى خؤون وقد ٲعطته قافيتي وداعا وٲطفئ ناره بسناء عقلي وان ٲرسلته فتح القلاعا همام ليس يصرعه حسام وإن خالقته بسط الذراعا اذا جاء الفلاة ودر حرفا تغشاها من المطر اقتناعا وان ركب البحار وهاج موج ٲتم لسيره الٲعتى شراعا وٲخشى ٲن يفارق منه حظي فينهج ملة ترد السباعا ولكني ٲجمعه بكف وميل فيه ٲجعله ذراعا ليقرٲه الملوك سليل ملك وتقرٲه العبيد ضحا متاعا ✍  نجيب الشميري

أُسائِلُ فيكَ آهاتي وظنّي فقد حِزْتَ الحشاشة والتّمنّي وذا وجهٌ بليلِ الحبِّ يصفو يضيءُ النّفْسَ من ظُلَمِ التَّضنِّي يُثيرُ الفَرْحَ يا خلي هوانا يُغرّدُ فيكَ ما يبديهِ لحني فما أغراك أن تبقى بصَمْتٍ وصوتُ العِشْقِ أدعى للتّغنّي يطوفُ القلبُ كي يحظى بصبرٍ على قسماتِ آلامي وحزني يُفَتّشُ عَنْكَ في أَعْماقِ رُوْحي ويَبْحَثُ فيك عَنْ سِرِّ التّأنّي يَخالُ الوَصْلَ مَغْفورَ الخطايا يُجَدّدُ فيكَ ما يُبْدِيْهِ شَأْنِي وحبّي قَيْدَ إِيلامٍ تولّى فلمْ يَرْجِعْ ولمْ يُؤْلِمْهُ عَنِّي وعِنْدَ الرّكْبِ يُرْهِقُني ويلقي سِهامَ العَيْنِ كيْ تَغْتالَ عَيْني أهذا العَهْدُ يا حُبِّي تَعِبْنا مِنَ الآلامِ فَاتْرُكْني لِوَهْني فما لِلْآهِ لا يُأْتي بنفعٍ وما للنّفسِ دونَ رِياضِ أَمْني أراها عِنْدَ إِشْرَاقي وغَيْبِي تُحاكي كُلَّ أوصالي وتُثْنِي إذا ما الشَّوْقُ يَدْفَعُها لِتَحْنو فأغْصَانُ المحبّةِ سَوْفَ تَحْنِي فما لي إنْ أُعاتبها تَجَنّى ونبضُ الآهِ يُوجِعُهُ التَّجَنّي فإنْ ساءَلْتَ مَنْ ترضاهُ أَثْنَى وذاكَ العُّهْدُ قَدْ أَخْبَرْكَ عني أحمد

الوصل ضاع بعنكبٍ للسّاسِ كم لي أعاني وصلكم وأقاسي ...  إن غاب وصلٌ لي بظاهر لمحه نبضى بوصلكم مع الأنفاس ... كادت بي الأحوال تفتك همتي واشْتدّ كرب الكيد من جسّاس .. وانْسل حرفي من كآبة يأسه بالنور يجلي غيْمة الأنجاس وتواردتْ شهبُ اليقين تشدني باسا يشعّ حماسه بحواسي لن تُطفأَ الآمالُ رغْم أنفوهم مهما تآمرتِ البسوس مآسي ... بالصبر بشْر كرامةٍ حصني به كم ظلّ صبري.. بالصبور يؤاسي ... لم أنسه رغم الكوارث لحظة نبضي به يتلو وكلّ حواسي ... وكأنّه حولي معيّة لطفه أسياج لطْفٍ منْ شديد البأسِ ... ذكري له حدسا وكلّ خواطري وإذا شردت تأمّل اسْتئْناسي إن جئت أشدوه تخون عبارتي فرح اللقاء ودهشة الإحساسِ إن ألجم الخوف الجوارح صدحها فلسان حالي صادح الأجراس في خافقي شجن البديع بنغمه ما ملّهُ التكرار يا جلاسي ... أهواه في صمتي بنبض جوارحي ذكري له بالنبض والوسواسِ ... وإذا أحلّى من مرارة حالتي فصلاته تغشى شفيع الناس ... .. أبو المنيب عبدالنور محمد

إن صمتي لظلمهم وعنادي ونواحي لظلمهم وانقيادي كيف يجدي وحاكم اليوم علج يتباهى بظلمه في بلادي ليس يجدي مع الظلوم سكوت أونداوي عناءنا بالتمادي ليس يجدي بوجهه غير عزم ونضال ووقفة باتحاد ابوفارس المخلافي

لا شيء يشبهُ مُقلتي إذ تدمعُ أبداً ولا قلباً كقلبي يقبعُ بي من جراح الروح أضعاف الذي فيكم وبي أضعاف ما تتوقعوا بي من مرارات المآسي مايفي لقلوب كل الناس لو تتوزعُ لي كل يوم من بلادي غصة من كلِ نازلةٍ بها أتجرعُ * ****صلاح نعمان الجماعي

أنا ياذاكَ مَنْ أهوى -- سيد الشاعر من الهزج …………………………………………………… هُنا قلبي رَعَى حُبي ** وحُبي لمْ يدَعْ قلبي وأنتِ الحبُّ في قلبي ** وأنتِ القلبُ للحبِّ ومِنْ عَيْنِي يُرَى عِشْقي** ومِنْ عَيْنَيكِ عِشْقٌ بي وقدْ أحْنَيْتُ أضلاعي ** حَوَالَيْكِ وذا دَأْبي ووطَّأتُ الحَشا بَيْتًا ** بِعَطْفِ الأم ِّ والأبِّ هنا قدْ رُمْتُ أحلامي ** لِتعلو حبَّةُ القلبِ وفي ذا عِشْتُ أيامي ** بِما يَقْضي بهِ ربي فمِنْ عَذْبٍ إلى مُرٍّ ** ومن مرٍّ إلى عذبِ ………… وكمْ قدْ مَرَّ منْ مُرٍّ ** تَجرَّعْناهُ بِالكَرْبِ فقلنا يُسْركم ذُقُنا ** سنَرضى الآنَ بالصّعْبِ لِعَيْنيكِ أَيا عَيْني ** لَيحلو المرُّ في دربي هنا عُمْري أَيا عُمْري ** شبابٌ آل للشَّيْبِ على عَهْدي مدى عهدي ** بِبُعدي كانَ أوْ قُرْبي شَرِبْنا إذْ هَـوَيْنَاكُمْ ** رضًا ضُرّي كما النَخْبِ فلمَّا قد علا نَذْلٌ ** وصارَ العَهدُ للخِبِّ خَؤونٌ مالهُ عهدٌ ** بَدا الشيطانُ في الذِّئْبِ فلَمْ ألْقَ سِوى مُرٍّ ** ولم تلقِي سِوى الجَدْبِ غضِبتُ الغَضْبةَ الكُبْرى ** بِسِلْمٍ ليسَ بِالحَربِ وهمّي لم يكُنْ همّي