قصيدة رمضان للشاعر د.منصور غيضان

تراتيل أليمة للشاعر/علي عامر الشرعبي إياك تسألني إن سال دمعي لمَّ بالحزن أغرق لكن أبدو مبتسما وبين قوسين (من؟) (ماذا؟) (وكيف؟) كما سطور أجوبتي لا تحتوي رقما وأقرأ تقاسيم وجهي إنها شجن يُعاتبُ الكونَ من ذا أهدر القيما ؟ فأولُ الويل نحسٌ دام يقرأني في أخر السطر نقش ٌ يُسكت القلما ترى الإجابات حيرى لا تشير إلى بعض الحقيقة أو تستنطق العَدما كل المسارات أفنت ساق سالكها ألقت بهِ في بحيرات الدما ندما فلا تثير سؤالا كل أجوبتي عقيمة حملها المزعوم مات ضما ولتسأل الصمت هل أفشى مخيلتي لمخبرٍ؟ أم عميلٍ يخدم الزعما ؟ من أنبأ الموت أن الناس في وطني؟ ثاروا على الخبزِ حتى يشحتوا (الكدما) وكم مع الصبرِ سافرنا فأرجعنا لأول الدرب كي نلقاهُ قد هَرِما تحكي الروايات من أخبارنا قصصا ويزعم الشعر أنا ننجب الحُكما تروي بأنا تعممنا السحاب هدىً وجيشنا ظل طول الدهر منقسما من شاء يحشدنا في حربه حطباً من أجل عزتنا يستاقنا غنما نذود عن قاتلينا بل ونحرسهم إنا نعاني ولكن نعشق الألما نطيرُ في ذبذبات البث أعيرةً في صدرنا تستغيثُ القادة (الغشما)* وفي ابتهالاتنا دمعٌ وأدعيةٌ إنا نُصلي ولكن نقطعَ الرحِما نبكي ونندب قتلانا وندفعهم للموت قسرا فيغزو قاعُنا القمما نُرقعُ الذلَ ثوباً يرتدى دَنِسا ومن خيوطهِ كم نستنسخُ العُظما وكل تاريخنا والآت مفخرةً لكننا مافهمنا حيلة (الغُرما ) يؤججون لهيب الشوق في دمنا للأرض والعرض أو يعطوننا صنما لذا سنبقى ضبابا كلما شرقت شمس الخلافات تزداد القوى ورما نحن الجحيم ونحن الجمر تشعلنا أكف سمسار حرب أدمن السقما وكل من هدموا أيلول ننشدهم بأن يعودوا فيبنون الهوى حلما وهل ترى أن من بالأمس ضيعنا غدا سيُبدع في تحويلنا (دِمما) الكلُ تعشق هذي الأرض فطرته نحن اتفقنا ولكن عشقنا أختصما توددا لقبور الموت نحفرها فيرفض القبر من حكامنا رمما حالاتنا مالها في الأرض من شبهٍ تحير الجان والشيطان والعلما إياك تسألني عما يدور هنا توقف الدهر والتاريخ قد عقما إني تأبطت شعرا لا تعاندني فكلما جال بي الإبداع زدت عمى من أغرق البحر في دمعي فصيرني رملا على شاطئ الأحزان معتصما هذي بلادي فإن قررت تسكنها كن ماردا ورياحا تنشر النقما وريشة في يد المجنون نازفة تواصلُ العزف لكن تجهل النغما علي عامر صنعاء 2 ابريل 2018م