أسائل فيك آهاتي وظني للشاعر القدير/ أحمد رسيم دخل الله
أُسائِلُ فيكَ آهاتي وظنّي
فقد حِزْتَ الحشاشة والتّمنّي
فقد حِزْتَ الحشاشة والتّمنّي
وذا وجهٌ بليلِ الحبِّ يصفو
يضيءُ النّفْسَ من ظُلَمِ التَّضنِّي
يضيءُ النّفْسَ من ظُلَمِ التَّضنِّي
يُثيرُ الفَرْحَ يا خلي هوانا
يُغرّدُ فيكَ ما يبديهِ لحني
يُغرّدُ فيكَ ما يبديهِ لحني
فما أغراك أن تبقى بصَمْتٍ
وصوتُ العِشْقِ أدعى للتّغنّي
وصوتُ العِشْقِ أدعى للتّغنّي
يطوفُ القلبُ كي يحظى بصبرٍ
على قسماتِ آلامي وحزني
على قسماتِ آلامي وحزني
يُفَتّشُ عَنْكَ في أَعْماقِ رُوْحي
ويَبْحَثُ فيك عَنْ سِرِّ التّأنّي
ويَبْحَثُ فيك عَنْ سِرِّ التّأنّي
يَخالُ الوَصْلَ مَغْفورَ الخطايا
يُجَدّدُ فيكَ ما يُبْدِيْهِ شَأْنِي
يُجَدّدُ فيكَ ما يُبْدِيْهِ شَأْنِي
وحبّي قَيْدَ إِيلامٍ تولّى
فلمْ يَرْجِعْ ولمْ يُؤْلِمْهُ عَنِّي
فلمْ يَرْجِعْ ولمْ يُؤْلِمْهُ عَنِّي
وعِنْدَ الرّكْبِ يُرْهِقُني ويلقي
سِهامَ العَيْنِ كيْ تَغْتالَ عَيْني
سِهامَ العَيْنِ كيْ تَغْتالَ عَيْني
أهذا العَهْدُ يا حُبِّي تَعِبْنا
مِنَ الآلامِ فَاتْرُكْني لِوَهْني
مِنَ الآلامِ فَاتْرُكْني لِوَهْني
فما لِلْآهِ لا يُأْتي بنفعٍ
وما للنّفسِ دونَ رِياضِ أَمْني
وما للنّفسِ دونَ رِياضِ أَمْني
أراها عِنْدَ إِشْرَاقي وغَيْبِي
تُحاكي كُلَّ أوصالي وتُثْنِي
تُحاكي كُلَّ أوصالي وتُثْنِي
إذا ما الشَّوْقُ يَدْفَعُها لِتَحْنو
فأغْصَانُ المحبّةِ سَوْفَ تَحْنِي
فأغْصَانُ المحبّةِ سَوْفَ تَحْنِي
فما لي إنْ أُعاتبها تَجَنّى
ونبضُ الآهِ يُوجِعُهُ التَّجَنّي
ونبضُ الآهِ يُوجِعُهُ التَّجَنّي
فإنْ ساءَلْتَ مَنْ ترضاهُ أَثْنَى
وذاكَ العُّهْدُ قَدْ أَخْبَرْكَ عني
وذاكَ العُّهْدُ قَدْ أَخْبَرْكَ عني
أحمد رستم دخل الله..
Comments
Post a Comment