رحمك الله يا أحمد للشاعر القدير /سطان محمد معافا
رحمك الله يا احمد
وإلـيك حرفي من صدى إلهامي
وقــصـيـدتي مُـزِجَتْ مـع آلامي
وقــصـيـدتي مُـزِجَتْ مـع آلامي
ياطاهـريُّ لك الـعَـزاءُ مِن الفؤادِ
وقد بـكـتْ لـمُصابِـكــم أقـوامي
وقد بـكـتْ لـمُصابِـكــم أقـوامي
من شاعرٍ أبكى الجمـيعَ بِـشِعـرِهِ
وعزاكَ موصـولٌ مــن الأعـمـامِ
وعزاكَ موصـولٌ مــن الأعـمـامِ
قــد جــاء حرفي راكباً بسفـيـنةٍ
والــبحـرُ دمعي والـهديرُ كـلامي
والــبحـرُ دمعي والـهديرُ كـلامي
لا عِلمَ لي بمُصابِكم حتى رأيتُ
الحالَ عــنـك مُـــذَوِّباً لـعـظـامي
الحالَ عــنـك مُـــذَوِّباً لـعـظـامي
وقصيدتي تـبكيكَ مُنـذُ كتبـتُـها
لما انــتهــيتُ تــكــسَّرت أقلامِي
لما انــتهــيتُ تــكــسَّرت أقلامِي
ياليتَني أُوفي صديــقـي مـثـلكم
والأهلَ والأصحابَ عند خصامي
والأهلَ والأصحابَ عند خصامي
اللهُ يـــرحــمُ أحمــداً أحــبــبــتَه
في قــبـرِهِ مــا عــاشَ مِـن أيـامِ
في قــبـرِهِ مــا عــاشَ مِـن أيـامِ
ماذا أقول أيا عـليُّ ودَمـــعــتــي
فاضـَتْ كــنَـهـرٍ مَــدُّه مُـــتَــرامي
فاضـَتْ كــنَـهـرٍ مَــدُّه مُـــتَــرامي
ماذا أقول وكــل قـولي لم يـفِــد
رغمَ الـمآسـي أحــتـسي أنـغـامي
رغمَ الـمآسـي أحــتـسي أنـغـامي
قد مات قولي مُذ أتاني علمُكم
أو كيف أنـسى والـدمـوعُ لثامي
أو كيف أنـسى والـدمـوعُ لثامي
فسماءُ جازانٍ سـتـمـطرُ قــومَـنا
حُزناً ويبكي في الرِّبوعِ خُـزامي
حُزناً ويبكي في الرِّبوعِ خُـزامي
حتى الـشـوارعُ فـجَّـرتْ أحزانَـها
تبكي فراقَ الـصـاحبِ الإســلامي
تبكي فراقَ الـصـاحبِ الإســلامي
مـاذا أقــول أيــا دُنا لــحبـيـبِـنا
والنار زادَ حريــقُــهـا أســقـــامي
والنار زادَ حريــقُــهـا أســقـــامي
ماذا أقول لـقـومنا يا صاحـبـي
هل مـات حـقـاً مـنـشدُ الأحـلامِ
هل مـات حـقـاً مـنـشدُ الأحـلامِ
هل مات شاعرُنا وضَيغَمُ قومِنا
والدمعُ فـجر بــالــبكـا أنـسـامي
والدمعُ فـجر بــالــبكـا أنـسـامي
✍
سلطان محمد معافا
سلطان محمد معافا
Comments
Post a Comment