مجيئ للوطن للشاعر/ علي عامر الشرعبي
مجيئ للوطن
لأنين بُعدك واشتعالِ حضوري
و نزيف قلبي واحتراق شعوري
و نزيف قلبي واحتراق شعوري
وطني أجيئ أنا إليكَ كطائرٍ
أشتاق عش غرامي المهجورِ
أشتاق عش غرامي المهجورِ
رحلت سنينُ العمرِ تستاقُ المنى
فتجاوزت لغةُ الغرامِ دهوري
تتقاسمُ الحسراتُ أنفاسي التي
هي ترتدي الآهاتِ ثوبَ غرورِ
تبني بدمعي للمآسي قُبةً
وتزف أسرى لوعتي وحبوري
فتجاوزت لغةُ الغرامِ دهوري
تتقاسمُ الحسراتُ أنفاسي التي
هي ترتدي الآهاتِ ثوبَ غرورِ
تبني بدمعي للمآسي قُبةً
وتزف أسرى لوعتي وحبوري
وأنا أحتواني اليأسُ رغم صلابتي
فذهبت أنبش في الرفاتِ قبوري
فذهبت أنبش في الرفاتِ قبوري
تجتاحني في كل صبحٍ رغبةٌ
ومشيئةٌ تنهار تحت فتوري
شقت سهام الغدرِ كلَّ مفاصلي
وأتى على صلبِ البناء (دبوري )
ومشيئةٌ تنهار تحت فتوري
شقت سهام الغدرِ كلَّ مفاصلي
وأتى على صلبِ البناء (دبوري )
أقتات من أسطورة الماضي وما
فكرت أجتاز الأنا الأسطوري
فكرت أجتاز الأنا الأسطوري
سأظل مجرورا ب (مِنْ) حتى إذ
جاءت (على ) سأثور كالمسعورِ
جاءت (على ) سأثور كالمسعورِ
وأظلُ منصوبا بمفعوليةٍ
معها كأني ما حُسبتُ ذُكوري
معها كأني ما حُسبتُ ذُكوري
رسَمَ الخنوعُ على جبيني لوحةً
للإنبطاح لقاتلٍ مأجورِ
للإنبطاح لقاتلٍ مأجورِ
ليقرر القرشُ اللعين مصائري
وأنامُ تحت حذائهِ المنخورِ
وأنامُ تحت حذائهِ المنخورِ
كُفي فديتك يا سحابةَ نفطِنا
شنانكِ الفياضِ للمغرورِ
شنانكِ الفياضِ للمغرورِ
حتى يرى أهل البلادة من بنى
عشا على شجرٍ بغير جسورِ
عشا على شجرٍ بغير جسورِ
أو من بعشقك يا سحابُ تَغزلت
يمناه واقتنصتك كالعصفورِ
ِ
لا من توهم وهو وهم زائلٌ
إن طار يوما كي يهد قصوري
يمناه واقتنصتك كالعصفورِ
ِ
لا من توهم وهو وهم زائلٌ
إن طار يوما كي يهد قصوري
حتما ستسلبه الإرادة وهمَهُ
ويغوص في بحر الهوى المسجورِ
ويغوص في بحر الهوى المسجورِ
ضخم السحابِ إن اعتلى كبدالسما
رعدُ يحيله سكراً بلوري
رعدُ يحيله سكراً بلوري
علي عامر
Comments
Post a Comment