الولهان بقلم الشاعر ابو عدي المنصوري
(الولهان)
➖➖➖➖➖➖➖
➖➖➖➖➖➖➖
أنا الوَلْهانُ في لُقْيَا جَنابِكْ
أنا الهَيْمَانُ في رَيَّا رِضابِكْ
أنا الهَيْمَانُ في رَيَّا رِضابِكْ
أنا البَوحُ الجَميلُ إذا تَغَنَّى
أنا الخيلُ الجَمُوحُ على رِحابِكْ
أنا الخيلُ الجَمُوحُ على رِحابِكْ
أنا الماءُ الزُّلالُ بكَفِّ رَاقٍ
لِيَنْفُثَهُ الحَكيمُ على إهابِكْ
لِيَنْفُثَهُ الحَكيمُ على إهابِكْ
أنا قَيْسُ المُلَوَّحُ في زَماني
فكوني أنت لَيْلَى في شَبابِكْ
فكوني أنت لَيْلَى في شَبابِكْ
أنا البحرُ الذي أمواجُ حِبري
تكادُ اليومَ تَغرقُ في عُبَابِكْ
تكادُ اليومَ تَغرقُ في عُبَابِكْ
أنا (ميسي) إذا هاجتْ شُجوني
سأَسحقُ كُلَّ حُرَّاسٍ بِبابِكْ
سأَسحقُ كُلَّ حُرَّاسٍ بِبابِكْ
سَأَصنَعُ كُلَّ شيءٍ مُستحيلٍ
وأخترقُ المواقعَ في حسابِكْ
وأخترقُ المواقعَ في حسابِكْ
فقولي هَيْتُ ياعُمْري ونَحوي
تَعالي ثُمَّ هِلِّيْ مِنْ ثِيَابِكْ
تَعالي ثُمَّ هِلِّيْ مِنْ ثِيَابِكْ
وقُدِّي مِن قَميصي مَزِّقيهِ
وضَمِّيني إلى أشهَى تِبَابِكْ
وضَمِّيني إلى أشهَى تِبَابِكْ
أنا الطائيُّ إنْ لاقَيْتُ وَصْلاً
فَضُمِّيني سَريعاً في (سنابِكْ)
فَضُمِّيني سَريعاً في (سنابِكْ)
أنا بَرقُ الوفاء ِعلى سَنائي
وإني الرَّعدُ وَعداً في سَحابِكْ
وإني الرَّعدُ وَعداً في سَحابِكْ
أنا مَوجٌ مِن اﻷهاتِ مَدِّي
ولحنُ الحبِّ في أوتارِ رَابِكْ
ولحنُ الحبِّ في أوتارِ رَابِكْ
متى تَبدو عَلَيَّ شُموسُ وَصلٍ
لعلَّ الدفءَ يُنْسي مِنْ مُصابِكْ
لعلَّ الدفءَ يُنْسي مِنْ مُصابِكْ
لَغُوبٌ فوقَ كُثبانِ الصَّحاري
ولا يُروِي الفُؤادَ سوَى شَرابِكْ
ولا يُروِي الفُؤادَ سوَى شَرابِكْ
لقد جَهَّزْتُ مَمْلَكَةَ الأماني
وإنَّ القلبَ في عُمْقِي احتَفَى بِكْ
وإنَّ القلبَ في عُمْقِي احتَفَى بِكْ
فكُوني لي الأميرَةَ في مَقَامي
فكم قصري يتوقُ إلى جَنابِكْ
فكم قصري يتوقُ إلى جَنابِكْ
هُنا عُشُّ الجِنانِ يَتوقُ دوماً
إليكِ فَمَتِّعيْهِ على إيابِكْ
إليكِ فَمَتِّعيْهِ على إيابِكْ
Comments
Post a Comment