تبكيني القصيد للشاعر فواز البشير سورية
حتّامَ تكتبُني القصائدُ لوعةً
وتسومُني تلكَ الحروفُ هوانا
وتسومُني تلكَ الحروفُ هوانا
والشعرُ يذبحُني بخنجرِ حيرةٍ
والبحرُ يُرجِعُ خافقي ظمآنا
والبحرُ يُرجِعُ خافقي ظمآنا
حتى القوافي قد جمدنَ تكبراً
وأثرنَ في وسطِ الحشا بركانا
وأثرنَ في وسطِ الحشا بركانا
فلَئن سعيتُ وراءَهن مثابراً
لرجعتُ أزحفُ مدنفاً جوعانا
لرجعتُ أزحفُ مدنفاً جوعانا
كم ذا تراني هارباً متخففاً
والشعرُ يُرهقُ أهلَهُ أحيانا
والشعرُ يُرهقُ أهلَهُ أحيانا
لي صحبةٌ مثلُ اللآلئِ نورُهم
ملأَ البلادَ و أشغلَ الأوطانا
ملأَ البلادَ و أشغلَ الأوطانا
أشعارُهم ملأَت فؤادي بهجةً
لمّا رأيتُ جمالَها الفتَّانا
لمّا رأيتُ جمالَها الفتَّانا
فاحتارَ حرفي هل يُحاورُ مُبدعاً
نسج َالبيانَ وأبدعَ الألحانا
نسج َالبيانَ وأبدعَ الألحانا
هيهاتَ إنّي ما أزالَ بعثرتي
والقومُ قد رفعُوا لها الأركانا
والقومُ قد رفعُوا لها الأركانا
وحبيبتي ما عادَ يَسلب ُعقلَها
حلوُ الكلامِ فأسرجَت لسوانا
حلوُ الكلامِ فأسرجَت لسوانا
فلمَن نقولُ الشعرَ يا عصفورتي
والنظم ُفي أوزانِهِ أعيانا
والنظم ُفي أوزانِهِ أعيانا
كلُّ الكلامِ يموتُ عند َسماعِهِ
والشعرُ يخلدُ نابضا ًبثرانا
والشعرُ يخلدُ نابضا ًبثرانا
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
سوريا
Comments
Post a Comment