أمي للشاعر عثمان المسوري
أُمـــــي
اااااااااا
اااااااااا
ما الشــعــرُ إن أسَــرَ الـعـقــولَ بريقُــهُ
بــل أيــنَ مـبـلـــغُــهُ وأيــنَ طــــريـــقُـــهُ؟
بــل أيــنَ مـبـلـــغُــهُ وأيــنَ طــــريـــقُـــهُ؟
ما الشعـــرُ إن مـــدَحَ الـــوفاءَ وأهـلَــهُ
وتَـلَـبَّـسَ الـحـرفَ الـقَـشـيـبَ رَشِـيـقُهُ؟
وتَـلَـبَّـسَ الـحـرفَ الـقَـشـيـبَ رَشِـيـقُهُ؟
لا يــبــلــــغ الشــعــرُ الــبــليغ عــلــوهــــا
حــتى وإن حشــدَ الجــمــالَ أنـيـقُـهُ
حــتى وإن حشــدَ الجــمــالَ أنـيـقُـهُ
حــقــــاً ، فـأمُّـي فــوقَ إيــحـــاءِ الـكــلا
ــمِ ، فــؤادُهــا ، درُّ الـبـيـان ، غــريقُــهُ
ــمِ ، فــؤادُهــا ، درُّ الـبـيـان ، غــريقُــهُ
أقصىأماني خافقي منها الرضى
إن الرضى حـبُّ الألــــهِ شَــقــيــقُــــهُ
إن الرضى حـبُّ الألــــهِ شَــقــيــقُــــهُ
أمــي .. حــنــــانٌ عــاطــرٌ لا ينثـني
فــــي عـــدوهِ , لا عَــــائــقٌ سَــيُــعِــيــقُـــهُ
فــــي عـــدوهِ , لا عَــــائــقٌ سَــيُــعِــيــقُـــهُ
أمـــي.. مُـخَـيِّـلــةُ الـغـمــامِ بِـعَــطـفــهــــا
فَـبِـحِـضـنـِهــا دمـعـي يـنـــومُ شـهـيــقُــهُ
فَـبِـحِـضـنـِهــا دمـعـي يـنـــومُ شـهـيــقُــهُ
أمـــي.. وفـــــوزُ اللهِ يــأتــي عـــبــرَهـــا
أوصى بها الأحسانَ - كيفَ أطيقُـهُ؟
أوصى بها الأحسانَ - كيفَ أطيقُـهُ؟
فـارحـم إلــهــي عـبــدكَ الساهي فإن
نــام الــوفــاءُ لــديـهِ مــــن ســيـفــيـقُـــهُ .
نــام الــوفــاءُ لــديـهِ مــــن ســيـفــيـقُـــهُ .
عــثـمـــان الـمـســـوري.
Comments
Post a Comment