ظمأ الرمال عبدالله الغيلاني
تجربتي الاولى في الكامل
...........(العاصفه)
...........(العاصفه)
ظمئ ُ الرّمال حلبْتُ منه عواطفي
ورضَعْتُ من غضبِ الرّياح عواصفي
وصدى السكون سَكَنْتُ فيه فزادني
وصدى السكون سَكَنْتُ فيه فزادني
أنَفَاً ، وَصِغْت ُ منَ الشّتات ِ تأٓلُفي
كتلُ الحديد قساوةً ،،هيَ كتلتي
فأنا منحتُ قساوتي وتلطّفي
فأنا منحتُ قساوتي وتلطّفي
وتحنّني وتباعدي وتقرّبي
لذوِي النهى ومَكَثتُ بين تصوّفي
لذوِي النهى ومَكَثتُ بين تصوّفي
وَرَأيْتُني وَأنا أسافر في الفلا
وإذَا الأسود غدتْ كبعضِ معارفي
وإذَا الأسود غدتْ كبعضِ معارفي
وظَلَلْت ُدربَ مسيرتي فدَنَى الضيا
ودعى الكواكب غاضباً لتَعَسّفي
ودعى الكواكب غاضباً لتَعَسّفي
وغدا يقبّل مهْجتي ومشاعري
ويقول في خجلٍ إليك َ تَأسُّفٍي
ويقول في خجلٍ إليك َ تَأسُّفٍي
وحلمتُ أنّ حقائبي ودفاتري
وطفولتي رَجَعَتْ إليّ وأحرُفي
وطفولتي رَجَعَتْ إليّ وأحرُفي
وبيارقي وصديقتي وزميلها
وحبيبتي وغرامها المتعجرفِ
وحبيبتي وغرامها المتعجرفِ
دوَران أرصِفَت البحار وأرضنا
وقَفَتْ مُعَظِمةً لفيضِ عواطفي
وقَفَتْ مُعَظِمةً لفيضِ عواطفي
فلقد ظَهَرتُ تجَليا بقصيدتي
ورأيتُ كلّ قصِيدكمْ يتوَقّفِ
ورأيتُ كلّ قصِيدكمْ يتوَقّفِ
Ghilani✍
٤/٢/٠١٨
٤/٢/٠١٨
Comments
Post a Comment