شعري والقصيدة الحانيه للشاعر /منتصر منصور منصر

.شِعري.والقصيدة.الحانية.tt

ما كانَ شِعري للشعورِ معاديا
أو كانَ  للبين ِ الهزيلِ ِ مُواليا

لكنَّ شِعري كان في كلماته
طفلًا  بريئًا قد تكلم َ باكيا

نادى وأصواتِ السلام ِ بصوته
شعبَ الحياة ِ مخاطبًا ومُناديا

نادى ولم تُصغي الحياةُ وشعبُها
وكأنما في الكهفِ شعبًا غافيا

ما كان شِعري يا شعورَ سذاجةً
كُتبت على طرسِ الخريف قوافيا

أو قصةً في الحرب أُضرمَ وقعُها
أو كانَ فيهِ الحرفُ جرحًا داميا

*****
إنّي دخلتُ على القصيدةِ  خِلسةً
أمشي على خجل ٍ وأحملُ ساقيا

فوجدتُها حيرى تُصففُ شَعرَها
وترى  بمرآةِ  الشعور ِ خياليا

ولبرهة ٍ وقفت  لتنظرَ  خلفها
فرأت  فؤادًا ، والفؤادُ   فؤاديا

شَعرت بخوف ٍ ربما  وتوتر ٍ
وأتت على استحياء تسألُ ما بيا

ياسيدي قالت: أأنت هنا  لمَ
أدخلت من جرح ٍ لتفتحَ بابيا ؟

أقرعت بابَ القلب ِ قبل دخوله
أم جئتَ  يا هذا  تؤرقُ  حاليا ؟!

أخبرتُها  أنّي  شعرتُ  بحُمةٍ
فأتيتُ  أطلبُ من يديكِ دوائيا

وبأنَ  قلبي  قد  تسيّده الجوى
والوجد ُ أصبح يا قصيدةَ لاهيا

إني دخلت ُ إلى سريركِ علّني
أجدُ الغرامَ بروض قلبكِ حانيا

فلقد سلكتُ التيهَ جسرًا دونما
وعي ٍ وكان رسولُ حبكِ هاديا.

.للشاعر.cc
  .منتصر.منصور.منصر.tt
18/02 /2018

Comments

Popular posts from this blog

قصيدة رمضان للشاعر د.منصور غيضان

صنعاء للشاعر /خالد الشرعبي

تعز للشاعر المتألق مسعود الشرعبي