الجرح الغائر في قلب أمتنا الحائر للشاعر /محمد علي الزبير

الجرح الغائرفي قلب أمتناالحائر

أعيناي جودا بدمعٍ غزير
ألاتبكيان لجرحي الكبير.

بداية جرحي أولى القبلتين
فمسجدهاالحرأضحى أسير .

يهودٌتدنِّس مسرى الرسول
وقدسٌ تناجي الإله القدير.

فقدشرعوا اليوم في هدمه
لهذا نراه بنا يستجير.

كيانٌ    يقتّل.  أبناءه
ونحن نصرِّخ عبرالأثير.

تكيد اليهود بنا دائماً
فلانستطيع إليهانشير.

نكاية جرحي تداعي العدا
على أرضنا اليوم هل من مجير؟

فتلك العراق غزتهاالنصارى
وفوق ثراهارأيناالكثير.
ن
فلاوصف يكفي لما قدجرى
لكلِّ الشعوب وماقديسير.

دماءٌتسيل نراها جلياً
بأرض العروبةِ هل من نصير؟

فياإخوة الدين سيروامعاً
لنجدة أبناء شعبٍ ضرير

وياقادة العرب ماذا بكم؟
لماذا الأعادي علينا يغيرُ؟

لدينا السلاح بأنواعه
قوى الجومنهالدينا الكثير.

فهلا أفقتم من غفلةٍ
فبئس الحياة بذلٍ مرير

لتحيوا جهاداًبه نصرة
على صهوات الجياد نسير

أعدِّوا الجنود لدحرالعدا
أعدوا الرجال ليوم النفير.