وتلومني. للشاعر /أ.إبراهيم عبدالرحمن العزي

و  تــلـومـنـي فــــي حــبِّـهـا الـحـسـنـاءُ
مــهــلاً .. أَكُـــلُّ الـعـاشـقين ســـواءُ ؟!

قَدْ غنَّتِ الأشواقُ حاءَكِ في الهوى
فــبــدا  بــوجـهـيَ مــــن غــرامِــكِ بـــاءُ

وحـــدي  هُــنـا أقْــتَـاتُ مُـــرَّ صَـبَـابَتي
و  عــلــى الــنُّـهـى تَـتَـزاحـمُ الأســمـاءُ

وهــــي  الأمــيــرةُ أحــكـمـتْ إغــلاقَــهُ
فــــــإذاُّ  الــنِّــســاءُجَــمَــالُهنَّ، هَـــبــاءُ

و إذا الـغـرامُ مــعَ الـضَّمِيرِ اسـتوطَنَا
قَـــلـــبَـــاً  ،فـــلـــيــسَ  يَــــهُــــزُّهُ إغــــــــراءُ

ووقـفـتُ فــي ذاتِ الـمـكانِ، مـكـانِها
فــتــوافـدتْ  مـــــن طــيـفِـهـا أشـــــذاءُ

و  كــــــأنَّ أَزهــــــارَ الــربــيــعِ تــفــتـقـتْ
فــتـعـطـرتْ  مـــــن فـيـحـهـا الأرجــــاءُ

كــــم  مــــرةٍ عــــن نــاظــريَّ حـبـيـبـتي
غــابــت،لــتــبــدوَ  إثـــــرهــــا غـــــيــــداءُ

لــــــمْ  يــلـتـفـتْ قــلــبـي لـــهــن، فــكــلُّـه
حــــــــــبٌّ  لـــــهـــــا ، ومـــــــــودة ،ٌ وولاءُ

وأعـيشُ أحـفظُ فـي الـبعادِ عـهودَنا
وكــــأنَّـــمـــا  الــــتـــقـــوى  عـــــلــــيَّ رداءُ

إنِّــي فُـطِـرتُ عـلى الـنَّقاءِ، ولـم أزلْ
مـــــا  كـــــان لـــــي بـالـفـاتـنـاتِ رجــــاءُ

ونـقشتُ فـي كـتبِ الـغرامِ عقيدَتِيْ
إنَّ  الــمـحـبـةَ فـــــي الــقـلـوبِ وفــــاءُ.

إبراهيم  العزي

Comments

Popular posts from this blog

قصيدة رمضان للشاعر د.منصور غيضان

صنعاء للشاعر /خالد الشرعبي

لأجل عيونها للشاعر عبده مجلي