عشب الغيم للشاعر /أ.عبده الزراعي
عشب الغيم
لمعت كضوء الحب في مرآتي
في بوحها حلم وهم ذاتي
والحب مستور بآخرغيمة
سكبت على أعماقنا...قبلات
كم قبلة ..ارسلتها. وقصيدة
حتى لفظت الروح من آهاتي
لم تلق في نفس الحبيبة ..غاية
تأوي إليها...ترتوي...أناتي
لكنها في اللحظة الأخرى همت
فوقي وضمت في دمي أشتاتي
ياأحرفي واستيقظت في داخلي
ناياتها واستحضرت ناياتي
وتلت من اللحن( المنالي) عفة
ولهى.وأشجت في فمي... اللوعات
.هي لحن هذا الأفق ورد نجومه
هي فجر عمر صبحه..غاياتي
وحنين اسفاري....يواعدني صدى
ويضيف في حلم الأنا ...مأساتي
ويقلب (الفيزات)....هل تغني الجوأ
زات..البعيد الحائر...الأوقات
ويسافر الشعر..الجميل
قوافلاِ
والبردقوش عليه....غيم شاتي
يرسو بشطآن الحبيبة حائرا
ماأصعب اللحظات باللحظات..
يابنت (عمان)...المسافات.. انتأت
وسراب غيم الشوق من نهداتي
عمان وامتزجت أغاني غيمة
بهمومنا واستوطنت غيماتي
والثلج والصمت الشهيد على فم
أوحى إلي ..لاتبح....إصماتي..
طهر صداقتنا...وهمس بوحنا
والعشق أعمار...بلا....ميقات
مهما شجت طرقاتنا..أعماقنا
سنهل أعماقا..علىالطرقات
للحب فينا شرفة الشوق الندي
لولاك..ماذبنا..على الشرفات
يا أول المعنى وآخر قبلة
ثملت وداخ عبيرها بشفاتي
هذا فؤادي مايبوح لعاشق
إلا وأمست ناره...جنات
أ.عبده الزراعي
5_12_2017
.
Comments
Post a Comment