كيف بالحب أُتهم للشاعر سعيد تايه
كـيـفَ بالحــب أُتَهَـــم ؟
عمان في 25/1/2018 ( البحر البسيط ) شـعـر : سـعـيـد تــايـــه
تِـلـكَ الَّـتِـي سَـخِـرَتْ بالحـبِّ تَهْتَضِـمُ وَتَـــدَّعِــي أنَّهَــــا بالحُـــبِّ تَعتَصِــمُ
لَـوْ جَـرَّبَـتْ نِعَـمَ الأشواقِ مَـا هَـزِئـت وَلا سَعَـــتْ بِحُسَــامِ الغَـــدرِ تَنتَقِــمُ
فَـكَـيْــــفَ سَـيِّدَتِـــي بالحـــبِّ أُتَهَـــــمُ وَلَيْسَ فـي الحُــبِّ إجـــرامٌ وَلا تُهَــمُ
أنـــا الأبِــــيُّ وَمَحمُـــودٌ شَمـائِــلُــــهُ عَالِي الجَبِيـنِ وَفـي عِـرْنِينِيَ الشَّمَـمُ
أرجـو مِنَ اللــهِ تسديـد الخُطَى كَرَماً حَـتَّى تَمَطِّـرَ مِـنْ مَعـرُوفِـيَ الـدِّيَــــم
الحـــبُّ سَـيِّـدَتِــي رُوحِـي وَمَمْلَـكَـتِـي هُـوَ الحَيَـاةُ وَقــد دانَــتْ لَــهُ النَعَـــمُ
سَلِي عَـنِ الحُبَّ كَمْ في الحُـبِّ مُنْتَشِيَاً جَـلَّـتْ بِـــهِ مُثُــلٌ رَاقِــتْ بِـــِهِ القِيَــمٌ
الـحُـبُّ آيَــةُ نُـورِ الفَجْــرِ قــد بَـزَغَـتْ عَـلَى سَنــَاهُ لَهيــبُ القلـبِ يَضْطَّــرِمُ
الحُـبُّ مِـن شِـيَـمِ الأجْـواد يُـبْـعِـدُهُــمْ عَـنِ الغِوايَــةِ إذْ تَـنْــآى بِهِــمْ قَــــدَمُ
والحـبُّ يَعـلُو وَلا يُعـلَـى عَـلَـيـهِ سَنَىً فــي العَالَمِيـنَ وَفيــهِ القَـلْـبُ يَلتَـئِـــمُ
وَحِكْمَـةُ الكَـوْنِ تَقضِـي أنْ نُمَـارِسَــهُ فَلَيْسَ في الحُبِّ مَا يُزرِي وَمـا يَصِـمُ
يحلُــو الوُجُــودُ بِـــهِ تَبقَـى مَنَـاهِـلُــهُ تَروِي حُقُولَ الهَوى لا ليْسَ تَنصَـرِمُ
أمشي عَـلَى دَرْبِ مَنْ أهْوَى بِلا حَرَجٍ مَــا عابَنـي أحَـــدٌ مــا سَــاءَنِـي قَلَــمُ
وَقَـد أَقَـمْــتُ قِـــلاعَ الحُــبِّ شَـامِخَـــةً عَـــلا سَنَـاهــا كَمَــا تَعـلُـو بِنَـا القِمَـمُ
فـي كـلِّ وادٍ تَـرَى العُشَّاقَ يَجْمَعُهُـــمْ عِشْقُ الصَّبَابَة مَا حَادُوا وَمَا انقَسَمُوا
يَا وَيْـحَ مَنْ لَمْ يَذُقْ طَعْـمَ الهَوى أبَداً عَـاشَ الحَـيَــاةَ عَـراهُ البُؤْسُ والنَّـدَمُ
يَحـيَـا عَـلَى طَــرَفِ الأيَــامِ مُنْتَحِـيَـــا خَـاوِي السَّعَـادَةِ مَهـزُومٌ وَلا هِـمَــمُ
وَحَـولَنَـــا اليَـــوْمَ أجيَـــالٌ مُضَلَّـلَــــةٌ تَـأْبَـى المَحَـبَّـــةَ فـي أذيالِهَـــا نِـقَــــمُ
شَـبُّوا عَـلَـى خَطَـلٍ مِـنْ سُـوءِ تَربِيَـةٍ مـا عِـنْـدَهُـــمْ خُـلُــقٌ كَــلاَّ وَلا شِيَـــمُ
يَفْنَـى الـغُثَـاءُ وَلَـو طـالـتْ سَـوانِحُـهُ يَـبقَـى اليَقـينُ وَيَبقَى الحـبُّ يُحـتَــرَمُ
بالحُبِّ يَحيَـا جَميعُ النَّاسُ في فَـرَحٍ الحُــبُّ يُسْعِـدُهُـــمْ واللَّحــنُ والنَّغَـــمُ
الحُـبِّ مَرضَـاةِ رَبِّ الكــَونِ يَسْكُبُهَـا عَـَلَى المُحِبِّـينَ فَفـيهَا الأمْـنُ والسَّلَـمُ
لَـوْ جَـرَّبَـتْ نِعَـمَ الأشواقِ مَـا هَـزِئـت وَلا سَعَـــتْ بِحُسَــامِ الغَـــدرِ تَنتَقِــمُ
فَـكَـيْــــفَ سَـيِّدَتِـــي بالحـــبِّ أُتَهَـــــمُ وَلَيْسَ فـي الحُــبِّ إجـــرامٌ وَلا تُهَــمُ
أنـــا الأبِــــيُّ وَمَحمُـــودٌ شَمـائِــلُــــهُ عَالِي الجَبِيـنِ وَفـي عِـرْنِينِيَ الشَّمَـمُ
أرجـو مِنَ اللــهِ تسديـد الخُطَى كَرَماً حَـتَّى تَمَطِّـرَ مِـنْ مَعـرُوفِـيَ الـدِّيَــــم
الحـــبُّ سَـيِّـدَتِــي رُوحِـي وَمَمْلَـكَـتِـي هُـوَ الحَيَـاةُ وَقــد دانَــتْ لَــهُ النَعَـــمُ
سَلِي عَـنِ الحُبَّ كَمْ في الحُـبِّ مُنْتَشِيَاً جَـلَّـتْ بِـــهِ مُثُــلٌ رَاقِــتْ بِـــِهِ القِيَــمٌ
الـحُـبُّ آيَــةُ نُـورِ الفَجْــرِ قــد بَـزَغَـتْ عَـلَى سَنــَاهُ لَهيــبُ القلـبِ يَضْطَّــرِمُ
الحُـبُّ مِـن شِـيَـمِ الأجْـواد يُـبْـعِـدُهُــمْ عَـنِ الغِوايَــةِ إذْ تَـنْــآى بِهِــمْ قَــــدَمُ
والحـبُّ يَعـلُو وَلا يُعـلَـى عَـلَـيـهِ سَنَىً فــي العَالَمِيـنَ وَفيــهِ القَـلْـبُ يَلتَـئِـــمُ
وَحِكْمَـةُ الكَـوْنِ تَقضِـي أنْ نُمَـارِسَــهُ فَلَيْسَ في الحُبِّ مَا يُزرِي وَمـا يَصِـمُ
يحلُــو الوُجُــودُ بِـــهِ تَبقَـى مَنَـاهِـلُــهُ تَروِي حُقُولَ الهَوى لا ليْسَ تَنصَـرِمُ
أمشي عَـلَى دَرْبِ مَنْ أهْوَى بِلا حَرَجٍ مَــا عابَنـي أحَـــدٌ مــا سَــاءَنِـي قَلَــمُ
وَقَـد أَقَـمْــتُ قِـــلاعَ الحُــبِّ شَـامِخَـــةً عَـــلا سَنَـاهــا كَمَــا تَعـلُـو بِنَـا القِمَـمُ
فـي كـلِّ وادٍ تَـرَى العُشَّاقَ يَجْمَعُهُـــمْ عِشْقُ الصَّبَابَة مَا حَادُوا وَمَا انقَسَمُوا
يَا وَيْـحَ مَنْ لَمْ يَذُقْ طَعْـمَ الهَوى أبَداً عَـاشَ الحَـيَــاةَ عَـراهُ البُؤْسُ والنَّـدَمُ
يَحـيَـا عَـلَى طَــرَفِ الأيَــامِ مُنْتَحِـيَـــا خَـاوِي السَّعَـادَةِ مَهـزُومٌ وَلا هِـمَــمُ
وَحَـولَنَـــا اليَـــوْمَ أجيَـــالٌ مُضَلَّـلَــــةٌ تَـأْبَـى المَحَـبَّـــةَ فـي أذيالِهَـــا نِـقَــــمُ
شَـبُّوا عَـلَـى خَطَـلٍ مِـنْ سُـوءِ تَربِيَـةٍ مـا عِـنْـدَهُـــمْ خُـلُــقٌ كَــلاَّ وَلا شِيَـــمُ
يَفْنَـى الـغُثَـاءُ وَلَـو طـالـتْ سَـوانِحُـهُ يَـبقَـى اليَقـينُ وَيَبقَى الحـبُّ يُحـتَــرَمُ
بالحُبِّ يَحيَـا جَميعُ النَّاسُ في فَـرَحٍ الحُــبُّ يُسْعِـدُهُـــمْ واللَّحــنُ والنَّغَـــمُ
الحُـبِّ مَرضَـاةِ رَبِّ الكــَونِ يَسْكُبُهَـا عَـَلَى المُحِبِّـينَ فَفـيهَا الأمْـنُ والسَّلَـمُ
شـعـر : سعـيـد تــايــه
عمان _ الأردن
25/1/2018
Comments
Post a Comment