حول القدس والأقصى قلوبٌ د.منصور غيضان
تداوى الداء بالسم الزعاف
وتستأنى المأثم باعتراف
وتستأنى المأثم باعتراف
وتقتلنى بسهم فيه نصل
يمزق ماتبقي بانصراف
يمزق ماتبقي بانصراف
وتحمل بعض أشﻻئى بشك
توزعه على كل المنافي
توزعه على كل المنافي
فهيا للظى المسجور نلقي
بقايا الحب يدهس باختﻻف
بقايا الحب يدهس باختﻻف
وترمد عين أقصانا بدمع
فﻻ يجديه قول غير شاف
فﻻ يجديه قول غير شاف
وحول القدس واﻷقصى قلوب
بصمت ليس ينقصه التجافي
بصمت ليس ينقصه التجافي
تداوى غربة بالقيظ يدمى
ظهورا تنحني مثل الخراف
ظهورا تنحني مثل الخراف
وتسلو النور باﻷبواب فجرا
لليل يدلهم على الفيافي
لليل يدلهم على الفيافي
تداوينى بسجن فيه قبرى
وكيف أعيد للكون المرافي
وكيف أعيد للكون المرافي
وليس لساحة اﻷقصي بديﻻ
فتلك جراحنا ترجو المشافي
فتلك جراحنا ترجو المشافي
وتلك محاكم التفتيش عادت
لتقضي بالهوى دون اشتفاف
لتقضي بالهوى دون اشتفاف
فمات العدل فى أرض تغنى
لظلم جاثم فيه إعتساف
لظلم جاثم فيه إعتساف
الشاعر الدكتور / منصور غيضان
Comments
Post a Comment