مخرات السجود للشاعر / ابراهيم الباشا
((مخرَّات السجود))
تعالت عن مخراتِ (السجودِ)
وجاءت فوق طاقتِها احتمالا
وجاءت فوق طاقتِها احتمالا
فلم تُدرك بأن الأمر صعبٌ
أليس الحب بذلٌ لا ابتذالا
أليس الحب بذلٌ لا ابتذالا
تُصعَّرُ لي إذا ما جئت خداً
ويهتفُ هاتف ٌ مِنها تعالى
ويهتفُ هاتف ٌ مِنها تعالى
فليس بضامرٍ عنَّي صِباها
فعيناها بِاسراري حبالى
فعيناها بِاسراري حبالى
تَرَى كَف ُ الضرير إذا تمنَّى
تطالُ السُحب خوفا وابتهالا
تطالُ السُحب خوفا وابتهالا
على باب ِ الكريمِ يخرُ ذُلاً
ليقبس من جلالتهِ جلالا
ليقبس من جلالتهِ جلالا
وطبعُ العاشقين إذا تراءى
لناضرهِ كما الحربُ سجالا
لناضرهِ كما الحربُ سجالا
وحُب مُسكرٌ لاضير فيهِ
ولا وِزران مادُمنا ثمالى
ولا وِزران مادُمنا ثمالى
ركِبنا فوق أمواج الأماني
لنرحل من على الدنيا عُجالى
لنرحل من على الدنيا عُجالى
ساسحق أضلُعي لبلوغ قلبي
وانُشل حظُها منه ُ انتشالا
وانُشل حظُها منه ُ انتشالا
إبراهيم الباشا
اليمن
اليمن
Comments
Post a Comment