زيف على جدران مغلقة للشاعر محمد علي الصوفي
زيفٌ على جدران مغلقة ..
كلمات / محمد علي الصوفي
كلمات / محمد علي الصوفي
ضاق ليلي بنهدتي وانهزامي
ليت صحوي تلذُّذاً بالقِيامِ
ليت صحوي تلذُّذاً بالقِيامِ
ملَّ جفني السهادَ والنفسُ تشقى
بانكفائي أساً بهذا المقامِ
بانكفائي أساً بهذا المقامِ
أين من ناظري انبعاثاتُ نورٍ
تحتفي بارقاً بجنحِ الظلامِ
تحتفي بارقاً بجنحِ الظلامِ
أيُّ نجمٍ يلوحُ فالأفقُ بؤسٌ
وفضاءٌ ملبَّدٌ بالسآمِ
وفضاءٌ ملبَّدٌ بالسآمِ
لا سراجَ الشجونِ أبقى بصيصاً
لا نجوماً تُزيحُ رتلَ الغمامِ
لا نجوماً تُزيحُ رتلَ الغمامِ
ملَّ قلبي انتظارَ صبحٍ سيأتي
ربما .. في تقلباتِ المنامِ
ربما .. في تقلباتِ المنامِ
يا صديقي ما عاد شوقٌ لآتٍ
في الّذي اعتادَ خيبةَ الإنهزامِ
في الّذي اعتادَ خيبةَ الإنهزامِ
لستُ وحدي مكابداً بانطوائي
خَيَّمَ الهمُ في نفوسِ الأنامِ
خَيَّمَ الهمُ في نفوسِ الأنامِ
موطنٌ ضاعَ .. ما تبقى تَلَقَّى
في الجبينِ رصاصةَ الإنتقام
في الجبينِ رصاصةَ الإنتقام
لا أرى غيرَ كومةٍ من مآسٍ
والثكالى تئنُ تحتَ الركام
والثكالى تئنُ تحتَ الركام
أيها الشعبُ .. أيُّ شعبٍ تنادي
كادَ يفنى لفرطِ شَدِّ الحزامِ
كادَ يفنى لفرطِ شَدِّ الحزامِ
أين أنتم يا مُسرِجيَّ القوافي
ضاقَ حرفي بحشرجاتِ الكلامِ
ضاقَ حرفي بحشرجاتِ الكلامِ
يرصدُ الهمُّ هفوةً في بياني
أو صدى أنَّةٍ بإثْرِ ارتطامي
أو صدى أنَّةٍ بإثْرِ ارتطامي
من أنادي ؟ كلُّ النواحي تَنَحَّت
ما بقى غيرُ مسلكِ الإنعدامِ
ما بقى غيرُ مسلكِ الإنعدامِ
هالةُ البدر أمَّلتني وميضاً
خافتاً وانطفت بغيرِ اهتمامِ
خافتاً وانطفت بغيرِ اهتمامِ
لمْ تُصَدِّقْ بشاشةً في حروفي
وادِّعَا بهجةٍ وزيفَ ابتسامِ
وادِّعَا بهجةٍ وزيفَ ابتسامِ
محمد علي الصوفي 19/11/2017
Comments
Post a Comment