حلل الغرابة للشاعر محمد الصوفي
لعضو الرابطه الشاعر/ محمد الصوفي
حُلَلُ الغَرابَة ..
كحقيبتينِ على الرصِيفِ
تُدَلِّلانِ على السفرْ
وكغيمتينِ تُحَدِّقانِ الى القفرْ .
تتأمَّلانِ الغيثَ
والأعماقُ تَحْفَلُ بالمطرْ .
تُدَلِّلانِ على السفرْ
وكغيمتينِ تُحَدِّقانِ الى القفرْ .
تتأمَّلانِ الغيثَ
والأعماقُ تَحْفَلُ بالمطرْ .
نحنُ إنهزام الوردِ في زمن الضَّجرْ .
رملٌ على قمم الجبالِ ..
ولا يدُلُّ على أثَرْ .
رملٌ على قمم الجبالِ ..
ولا يدُلُّ على أثَرْ .
سَئِمَتْ خَواطرُنا التَّشَردَ ..
والرياحُ تلوكُ منظَرَنا ..
فتمقُتُنا الصبابةُ في ترانيمِ الوترْ.
والرياحُ تلوكُ منظَرَنا ..
فتمقُتُنا الصبابةُ في ترانيمِ الوترْ.
نُوْمّي إلى الأحجارِ خطوتَنا ..
وَتَنْطَمِسُ المعالمُ
إن تَخَلَّلها بكاءُ العندليبِ على الشجرْ .
وَتَنْطَمِسُ المعالمُ
إن تَخَلَّلها بكاءُ العندليبِ على الشجرْ .
تَغفو الحقيقةُ في انحناءاتِ الزوايا
وانكساراتِ المرايا
حينَ تَرْمُقُها الحُفَرْ .
رَملٌ على قممِ الجبالِ
تَبَرَّأتْ منهُ الحَجَرْ .
وانكساراتِ المرايا
حينَ تَرْمُقُها الحُفَرْ .
رَملٌ على قممِ الجبالِ
تَبَرَّأتْ منهُ الحَجَرْ .
فَلَنا الغموضُ يُحِيطُنا
بعباءتينِ من النقائضِ والعِبَرْ .
ولنا الفضاءُ الرحْبُ
يختزلُ الفناءَ بهمسةِ الألوانِ في طيشِ النظرْ .
عبثاً يحاورنا البريقُ
ولا يَطَالُ الى التبعثرِ في الفِكَرْ .
بعباءتينِ من النقائضِ والعِبَرْ .
ولنا الفضاءُ الرحْبُ
يختزلُ الفناءَ بهمسةِ الألوانِ في طيشِ النظرْ .
عبثاً يحاورنا البريقُ
ولا يَطَالُ الى التبعثرِ في الفِكَرْ .
في الغابةِ المزحومةِ الأشجارِ والأغصانِ
يبقى ظلُّنا
مُتقَطِّعاً .. يلهو بأبعادِ الصورْ .
لا.. لا يُعَبِّرُ عن ملامحنا
ولا تلكَ الفروعُ الشائكاتُ
تُدُلُّ خاطرةَ الخُطَى ..
نحو الطريقِ المُختصرْ .
يبقى ظلُّنا
مُتقَطِّعاً .. يلهو بأبعادِ الصورْ .
لا.. لا يُعَبِّرُ عن ملامحنا
ولا تلكَ الفروعُ الشائكاتُ
تُدُلُّ خاطرةَ الخُطَى ..
نحو الطريقِ المُختصرْ .
أنَرى هنالكَ مَنفَذٌ
مازالَ يرمُقُ من مماسِ المُنحدرْ
أم أنَّ مخرجَنا تلاشى اندثرْ.
مازالَ يرمُقُ من مماسِ المُنحدرْ
أم أنَّ مخرجَنا تلاشى اندثرْ.
أينَ المسيرُ؟
سواحلُ الذكرى تفيضُ من الشَذَرْ.
وهديرُ أمواجِ الكآبةِ لم يقفْ
مازالَ يُزبِدُ بانفصام خواطرِ الأعماقِ
والأوجاعُ تَطفو بالكَدَر .
إن مَجُّها نبضُ السكينةِ
تستديرُ لكي تعودَ من الوريدِ
كوقعِ وخْزَاتِ الإبَرْ.
سواحلُ الذكرى تفيضُ من الشَذَرْ.
وهديرُ أمواجِ الكآبةِ لم يقفْ
مازالَ يُزبِدُ بانفصام خواطرِ الأعماقِ
والأوجاعُ تَطفو بالكَدَر .
إن مَجُّها نبضُ السكينةِ
تستديرُ لكي تعودَ من الوريدِ
كوقعِ وخْزَاتِ الإبَرْ.
لتُرافقي النبضَ المُسابقَ للمماتْ .
لك ما تشاءُ سطوحُ خيبتنا المُقِيمةُ
في مسارِ الأمنياتِ
فَنَمِّقي حُلَلَ الغرابةِ
من لَعَلَّ ومِن عَسى
فَتحدُّ ألوانُ البريقِ من الأسى
وتَحِنُّ هالاتُ القمرْ
فلربما الأفراحُ تعقدُ مؤتمرْ.
لك ما تشاءُ سطوحُ خيبتنا المُقِيمةُ
في مسارِ الأمنياتِ
فَنَمِّقي حُلَلَ الغرابةِ
من لَعَلَّ ومِن عَسى
فَتحدُّ ألوانُ البريقِ من الأسى
وتَحِنُّ هالاتُ القمرْ
فلربما الأفراحُ تعقدُ مؤتمرْ.
كي تَسلبي الأمواج لحظةَ غِبْطِها
لا تتركي المَدَّ المُسافِرَ
يَستَريحُ بشطِّها
وأقيمي أسواراً تُحاصرُ
كُلَّ طيشِ الرملِ
بَطْشِ المــــاءِ
ذرَّاتِ البشاشةِ إنَ بَدتَ بِمُحيطِها
وقفي هناك وعندما
يَنهارُ عَزْمُ نشاطِها
أطْلَقْتِ صافِرَةً ..
لِتُعلنَ عن نهايةِ شَوطِها .
لا تتركي المَدَّ المُسافِرَ
يَستَريحُ بشطِّها
وأقيمي أسواراً تُحاصرُ
كُلَّ طيشِ الرملِ
بَطْشِ المــــاءِ
ذرَّاتِ البشاشةِ إنَ بَدتَ بِمُحيطِها
وقفي هناك وعندما
يَنهارُ عَزْمُ نشاطِها
أطْلَقْتِ صافِرَةً ..
لِتُعلنَ عن نهايةِ شَوطِها .
Comments
Post a Comment