بواكير الهوى للشاعر مسعود الشرعبي
بواكيرنا في الحبِّ بوَّابةُ الذِّكر
أطلَّت بنا فجراً مُسارٍ مع الفجر
أطلَّت بنا فجراً مُسارٍ مع الفجر
أيا زورق البحَّارِ مهلاً فأنَّني
عليلٌ .. وحدُّ البُعدِ سيفٌ على نحري
عليلٌ .. وحدُّ البُعدِ سيفٌ على نحري
تمهَّل .. لنا في الوكرِ أمُّ مسنَّةٌ
أعيدي ليال الوكرِ ياربَّة الوكر
أعيدي ليال الوكرِ ياربَّة الوكر
تبصَّر .. لنا أهلٌ هناك ، وجيْرَة
لنا زوْرَةٌ أخرى مع جارة البحر
لنا زوْرَةٌ أخرى مع جارة البحر
أيا غيمةً في مغرس الرُّوحِ عالقةً
ويا فيض حبِّ بات في مهجتي يسري
ويا فيض حبِّ بات في مهجتي يسري
رعاكم .. سقى الباري دياراٌ ، ونزهةً
لها مقلتي ترمي بروقاً إلى صدرِي
لها مقلتي ترمي بروقاً إلى صدرِي
أخال المنى من بعدكم كلَّها ألمٌ
وأنسي سرابٌ تاهَ في وجنة الظهر
وأنسي سرابٌ تاهَ في وجنة الظهر
أيا ليلة الأنوار أنَّى لبُعدِنَا
وصالُ .. وأنَّى نلْتقي يا ليلةَ القدر
وصالُ .. وأنَّى نلْتقي يا ليلةَ القدر
لقد كنت مسعوداً ، وكانتْ مشاعري
خريرٌ .. ودنيايا فتونٌ كما الزَّهر
خريرٌ .. ودنيايا فتونٌ كما الزَّهر
فلولا فراقُ الإلْفِ ما بتُّ موحشا
وما تهْت في دوَّامة الأسر والقهر
وما تهْت في دوَّامة الأسر والقهر
ولا عشت مأسوراً بسجنٍ .. مولَّعا
بقيدي .. ولاحنيت حيناً إلى شعري
بقيدي .. ولاحنيت حيناً إلى شعري
الشاعر ا/ مسعود الشرعبي _اليمن
Comments
Post a Comment