شكوى لمولدك العظيم للشاعر / عبدالله آل نزال
شكوى لمولدِكَ العظيم
..........................
..........................
وُلِدَ الذي ازدانَتْ بِه الغبراءُ
فَتَضوّعَتْ مِنْ نَشْرِهِ الأرجاءُ
فَتَضوّعَتْ مِنْ نَشْرِهِ الأرجاءُ
هُوَ أحْمَدٌ سَمّاهُ مَنْ بَرَأَ الورى
فَتَبارَكتْ مِنْ رَبِّك الأسماءُ
فَتَبارَكتْ مِنْ رَبِّك الأسماءُ
وَتَقَشَّبَتْ أرضُ الجزيرَةِ زينَةً
وَاسْتَأنَسَتْ بضِيائِهِ الظّلْماءُ
وَاسْتَأنَسَتْ بضِيائِهِ الظّلْماءُ
فَتَجَلْبَبَ التاريخُ ثَوْبَ فَخارِهِ
وتَحَصَّنَتْ عِزّاً بِهِ الفيحاءٌ
وتَحَصَّنَتْ عِزّاً بِهِ الفيحاءٌ
هوَ مَنْ أشاعَ العَدْلَ عِنْدَ قدومِهِ
فَاسْتَسْلَمَتْ لِثَباتِهِ الأعْداءُ
فَاسْتَسْلَمَتْ لِثَباتِهِ الأعْداءُ
الشِّرْكُ أيْقَنَ أنَّ في عَلْيائِهِ
صِدْقاً بِهِ تَتَكَلّمُ العَلْياءُ
صِدْقاً بِهِ تَتَكَلّمُ العَلْياءُ
فَأماطَ عنْ طُرُقاتِهِ إيذاءَهُ
وَلَطالَما أزْرى بِهِ ألإيذاءُ
وَلَطالَما أزْرى بِهِ ألإيذاءُ
نَزَلَتْ بِهِ الآياتُ تَمْدَحُ شَخْصَهُ
وَبِيَوْمِهِ تَتَباركُ ألآلاءُ
وَبِيَوْمِهِ تَتَباركُ ألآلاءُ
مِنْ وَجْهِهِ اسْتَرَقَ النَّهارُ ضِياءَهُ
والفرقَدانِ عَلاهُما لَألاءُ
والفرقَدانِ عَلاهُما لَألاءُ
المُصْطَفى المُخْتارُ مُنذُ نشوئِهِ
مِنْ قَبْلِ أنْ تَتَكَوَّنَ ألأشْياءُ
مِنْ قَبْلِ أنْ تَتَكَوَّنَ ألأشْياءُ
نِعْمَ السُّلالَةُ والأُرومَةُ أصْلُهُ
فَبِمِثْلِها تَتَفاخَرُ ألأَبْناءُ
فَبِمِثْلِها تَتَفاخَرُ ألأَبْناءُ
هوَ مَنْ أتى جِبْريلُ يَحْمِلُ وَحْيَهُ
والمُرْسلاتُ لِشَخْصِهِ أنْباءُ
والمُرْسلاتُ لِشَخْصِهِ أنْباءُ
رَسَمَ الإلهُ آلدَّرْبَ فيهِ مُعَبداً
فَلِكُلِّ عَبْدٍ دَعْوَةٌ سَمْحاءُ
فَلِكُلِّ عَبْدٍ دَعْوَةٌ سَمْحاءُ
طوبى لِمَنْ في النَّهْجِ كانَ مُحَمَّدا
كَمُحَمَّدٍ تَحْيى بِهِ البيْداءُ
كَمُحَمَّدٍ تَحْيى بِهِ البيْداءُ
مِنْ أيْنَ والضَّعْفُ المَقيتُ يقودُنا
وَزمانُنا شَحَّتْ بِهِ النُّبَلاءُ
وَزمانُنا شَحَّتْ بِهِ النُّبَلاءُ
وَمَسارُنا أضْحى التَشَرْذُمُ دَأبَهُ
والفِتْنَةُ إسْتَشْرَتْ بِنا الحَمْقاءُ
والفِتْنَةُ إسْتَشْرَتْ بِنا الحَمْقاءُ
مُتَحَزِّبينَ لِكُلِّ حِزْبٍ رَأْيُهُ
وَلِكُلّ طائِفَةٍ بنا آراءُ
وَلِكُلّ طائِفَةٍ بنا آراءُ
مُتَقاتلينَ لِكُلِّ رأيٍ جَيْشُهُ
قدْ أنكروا التوحيدَ فيما جاءوا
قدْ أنكروا التوحيدَ فيما جاءوا
وَاسْتَقْدَموا الأعْداءَ بُغْيَةَ نَصْرِهِمْ
يابِئْسَ نَصْرٌ أُمُّهُ الشّوْهاءُ
يابِئْسَ نَصْرٌ أُمُّهُ الشّوْهاءُ
أمّا الدِّيارُ وَأهْلُها فَمَصارِعٌ
وبِسوحِها كمْ غودِرَتْ أشْلاءُ
وبِسوحِها كمْ غودِرَتْ أشْلاءُ
ياسيدي نَشْكُوا إلَيْكَ مصائِباً
قدْ أتْأمَتْ وبِصَدْرِها أثْداءُ
قدْ أتْأمَتْ وبِصَدْرِها أثْداءُ
فالكُلُّ يَرْفَعُ رايَةً لِمُحَمَّدٍ
فَمَنِ التي أسْرى بِها الإسْراءُ
فَمَنِ التي أسْرى بِها الإسْراءُ
واضَيْعَةَ الإنسانِ بَعْدَكَ سَيِّدي
فالْكُل في خُسْرانِهِ شُرَكاءُ
فالْكُل في خُسْرانِهِ شُرَكاءُ
...........................................
عبدالله آل نزال/العراق
24/11/2017a;,n a
Comments
Post a Comment