بعض الظن للشاعر ابراهيم الباشا
(بعض الظّن)
أظُن ُ بأنني فيخيب ُ ظَنَّي
وبعض الظَّن إثَمٌ حسب ظَنَّي
وبعض الظَّن إثَمٌ حسب ظَنَّي
أرَانَي أعَصِرُ الأحَلام خمراً
وأكُثَرُ مِنَ تَساويف التَّمَنَّي
وأكُثَرُ مِنَ تَساويف التَّمَنَّي
مَلأتُ الَكَاسَ بِالعبراتِ يوماً
وكَان مِزاجَهُ مِن خَمَرِ... دُنَّي
وكَان مِزاجَهُ مِن خَمَرِ... دُنَّي
مَتَى يَا قَومُ تَكسِرُني الليَالي
فيسَلو خَاطِري وتَقرُ عَينَي
فيسَلو خَاطِري وتَقرُ عَينَي
أرَى كُل ُ اَلأنَام تَنَامُ ليلاً
ولمَ يَرَمِش لِهذا الليل جَفَنَي
ولمَ يَرَمِش لِهذا الليل جَفَنَي
سَلو طِفَلٌ بِدَاخِلنِا حَزَيناً
فَمَن بَدا الَصّبابَة والتَّجَنَّي
فَمَن بَدا الَصّبابَة والتَّجَنَّي
ومن قد َالقَمَيصَ وكَان يَهَذي
كَمَا المَجَنَونُ مُرتمياً بحضَنَي
كَمَا المَجَنَونُ مُرتمياً بحضَنَي
(مَعَاذ اللَّه)...إذ هَمَّتَ بِقُربي
فَقَدَ غَلَّقَتُ باباً.. (رَغَم عَنَّي)
فَقَدَ غَلَّقَتُ باباً.. (رَغَم عَنَّي)
لتَثمِلني مِن النَّايَاتِ دهَراً
فَيَعبس وجهها وتَقَولُ دَعَنَي
فَيَعبس وجهها وتَقَولُ دَعَنَي
أتَتَ تَنَهال وهَمٌ فَوَقَ وهَمٍ
ليُزهِر حيرةً للأمر غصَنَي
ليُزهِر حيرةً للأمر غصَنَي
تَنَوحُ صبابةً وتَقَوَلُ خُذَنَي
كَذَا كانت رسَائلِهَا تَصَلنَّي
كَذَا كانت رسَائلِهَا تَصَلنَّي
أظُن ُ بأنني فيخيب ُ ظَنَّي
وبَعَضُ الظن إثَمٌ حسب ظَنَّي
وبَعَضُ الظن إثَمٌ حسب ظَنَّي
إبراهيم الباشا
اليمن
اليمن
Comments
Post a Comment